الديوان » العصر العباسي » أبو العلاء المعري » كأن الدهر بحر نحن فيه

عدد الابيات : 5

طباعة

كَأَنَّ الدَهرَ بَحرٌ نَحنُ فيهِ

عَلى خَطَرٍ كَرُكّابِ السَفينِ

بَكى جَزَعاً لِمَيِّتِهِ كَفورٌ

فَجاءَ بِمُنتَهى الرَأيِ الأَفينِ

مُصيبَةُ دينِهِ لَو كانَ يَدري

أَجَلُّ مِنَ المُصيبَةِ بِالدَفينِ

قَدِ اِستَخفَيتُ كَالجَسدِ المُواري

وَلَكِنَّ الطَوارِقَ تَختَفيني

عَفا أَثَري الزَمانُ وَما أَغَبَّت

ضِباعٌ في المَحَلَّةِ تَعتَفيني

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر الوافر
قافية النون (ن)
الصفحة السابقة ذممتك أم دفر فاسمعيني
الصفحة التالية أجارحي الذي أدمى أساني

المساهمات

معلومات عن أبو العلاء المعري

avatar

أبو العلاء المعري حساب موثق

العصر العباسي

poet-almaarri@

متابعة

1612

قصيدة

17

الاقتباسات

2324

متابعين

أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري. شاعر وفيلسوف. ولد ومات في معرة النعمان. كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمى في السنة الرابعة من عمره. وقال الشعر وهو ابن ...

المزيد عن أبو العلاء المعري

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن العلاف

poet-Ibn-Al-Allaf@

متابعة
متابعة
avatar

الحمدوي

poet-Alhamdoui@

متابعة
متابعة
اقتباسات أبو العلاء المعري

اقرأ أيضا لـ أبو العلاء المعري :

إذا رشقت دنياك هذي إلى الفتى
غدا ابن عجوز لها مائرا
إذا حضرت عندي الجماعة أوحشت
لا كانت الدنيا فليس يسرني
ما كان في الأرض من خير ولا كرم
رضيت ملاوة فوعيت علما
لعمري الخير الذخر في كل شدة
أرى جوهرا حل فيه عرض
الملك لله لا ننفك في تعب
ليس يبقى الضرب الطويل على الدهر
وصفتك فإبتهجت وقلت خيرا
كم تنصح الدنيا ولا نقبل
ما قر طاسك في كف المدير له
تولى سيبويه وجاش سيب
يا خاطري لا توجه وجه سيئة

أضف شرح او معلومة