أف لدنيانا وأحزانها - أبو العلاء المعري - الديوان

الديوان » العصر العباسي » أبو العلاء المعري » أف لدنيانا وأحزانها

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

عدد الابيات : 6

طباعة

أُفٍّ لِدُنيانا وَأَحزانِها

خَفَّفتُ مِن كِفَّةِ ميزانِها

وَتِلكَ دارٌ غَيرَ مَأمونَةٍ

أَولِعَ ضاريها بِخَزّانِها

في بُقعَةٍ مِن رُقعَةٍ يَسَّرَت

لِلبَيذَقِ الفَتكَ بِفِرزانِها

أَينَ مُلوكٌ غَبَرَت مُدَّةً

بَينَ رَوابيها وَحِزّانِها

تُردي بِشَنِّ البَدرِ أَضيافَها

وَتَشتَري الخَيلَ بِأَوزانِها

قَد ذَهَبَت عَن ذَهَبٍ صامِتٍ

وَخَلَّفَتهُ عِندَ خُزّانِها

نبذة عن القصيدة

قصائد قصيره

عموديه

بحر السريع

قافية النون (ن)

الصفحة السابقة طال الزمان علي وهو معللي

الصفحة التالية هل قبلت من ناصح أمة

أبو العلاء المعري

العصر العباسي

poet-almaarri@

1612

قصيدة

17

الاقتباسات

2537

متابعين

أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري. شاعر وفيلسوف. ولد ومات في معرة النعمان. كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمى في السنة الرابعة من عمره. وقال الشعر وهو ابن ...

المزيد عن أبو العلاء المعري

ابن الرومي

poet-abn-rumi@

محمود الوراق

poet-Mahmoud-al-Warak@

ليال ما تفيق من الرزايا

بني الآداب غرتكم قديما

تضاعف همي أن أتتني منيتي

دنياك مثل سراب إن ظننت بها

إذا قضى الله أمرا جاء مبتدرا

إذا ما ألحدت أمم بجهل

أجل سلاح يتقي المرء قرنه

يسود الناس زيد بعد عمرو

إذا خطب الزهراء كهل وناشئ

فويحهم بئس ما ربوا وما حضنوا

لله لطف خفي في بريته

الصبر أروح من حاج تكلفه

لا كانت الدنيا فليس يسرني

خبر الحياة شرورها وسرورها

لنا خفض المحلة والدنايا

أضف شرح او معلومة