أتقولي أنكِ راحلة ؟
وأنك جئتِ اليوم تودعيني
وأن الليلة هي الأخيرة
وأنني كنت البطل الأوحد لقصتكِ القصيرة
إن كنتِ مني راحلة
فلمن يكون الحب بعدك
ولمن يضاء قنديل غرفتنا الصغيرة
ومن سيحفظ عهدنا الوافي
ومن سيعيد للسماء لونها الصافي
صارحيني ولاتخافي
ما الذي تخفين عني
ما الذي قد غيرك
إن كنت تحتاجين الوقت .. فتمهلي
البعد قاسٍ كالجبال
لاتحركه الدموع
والعين أن عشقت ظلاماً
لن تضيئ لها الشموع
والعمر إن عزم الرحيل
فلن يبالي بالرجوع
فتمهلي
مازال شيئ بيننا .. فتكلمي
الصمت مولود الخضوع
ماعرفتك هكذا !
ومالشيء يجبرك
قولي بربكِ لاتجافي
وصارحيني ولاتخافي
مالذي تخفين عني
مالذي قد غيرك
***