أُغاضبها - عبد الولي الشميرى

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

عدد الابيات : 12

طباعة

أُغاضِبُها وتُغاضِبُني

وأُقاطِعُها وتُقاطعُني

ويَشُكُّ الآخَرُ في صاحِبِهِ

وتَكادُ، تَكادُ تُلاعِنُني

حتّى لا يَبقى فينا أَمَلٌ

يُرْجَى، والحِقْدُ يُقَطِّعُني

فَيَرُنُّ الهاتِفُ بينَ يَدِي

وصَوْتُ الكَيْدِ يُطارِدُني

فأَقولُ، عَذَابي أنتِ عَذابي

فتقولُ وأنتَ تُعَذِّبُني

فأُنازِعُها وتُنازِعُني

وأُحاكِمُها، وتُحاكِمُني

حتَّى يُفْرِغَ كُلٌّ مِنَّا

ما في القلبِ مِنَ الضَّغَنِ

فَتُجاذِبُني مِثْلَ الماضي

وتَلُفُّ الحَبْلَ على ذَقْني

قَبْلَ المأذونِ أو القاضي

تَبكي عُذْرًا، تَسْتَغْفِرُني

فإذا دَمعي يَسْقي خَدًّا

حينَ أغيبُ يُعَذِّبُني

وإذا روحي في كَفَّيْها

مِثلُ العُصْفورِ على الغُصْنِ

لَعَنَ اللهُ سُيوفَ الحُبِّ

إلام الحُبُّ يُعَذِّبُني؟

نبذة عن القصيدة

قصائد عامه

عموديه

بحر المتدارك

قافية الياء (ي)

الصفحة السابقة لعَينيها

الصفحة التالية أرشف ثغرًا

عبد الولي الشميرى

اليمن

poet-abdul-wali-al-shameri@

قصيدة

الاقتباسات

291

متابعين

السفير الشاعر الدكتور/ عبد الولي الشميرى رئيس مؤسسة الإبداع للثقافة والآداب والفنون - بصنعاء الرئيس المؤسس لمنتدى المثقف العربي - القاهرة رئيس تحرير مجلة المثقف العربي - رئيس تحرير مجلة تواصل الفصلية عن الدكتور ...

ابن طاهر

poet-Ibn-Tahir@

محمد الشرفي

poet-mohammed-al-sharafi@

الرّباط

لعَينيها

بالله قفي

قيثار4

أُغاضبها

ليلاي

قيثار1

الغدر

من ظن ظن

مضناك

إليكَ أتيت (1)

أرجو رِضاك

عاوز إيه

الشعر

زبانية الهوى

الديوان » اليمن » عبد الولي الشميرى » أُغاضبها

أُغاضِبُها وتُغاضِبُني

وأُقاطِعُها وتُقاطعُني

ويَشُكُّ الآخَرُ في صاحِبِهِ

وتَكادُ، تَكادُ تُلاعِنُني

حتّى لا يَبقى فينا أَمَلٌ

يُرْجَى، والحِقْدُ يُقَطِّعُني

فَيَرُنُّ الهاتِفُ بينَ يَدِي

وصَوْتُ الكَيْدِ يُطارِدُني

فأَقولُ، عَذَابي أنتِ عَذابي

فتقولُ وأنتَ تُعَذِّبُني

فأُنازِعُها وتُنازِعُني

وأُحاكِمُها، وتُحاكِمُني

حتَّى يُفْرِغَ كُلٌّ مِنَّا

ما في القلبِ مِنَ الضَّغَنِ

فَتُجاذِبُني مِثْلَ الماضي

وتَلُفُّ الحَبْلَ على ذَقْني

قَبْلَ المأذونِ أو القاضي

تَبكي عُذْرًا، تَسْتَغْفِرُني

فإذا دَمعي يَسْقي خَدًّا

حينَ أغيبُ يُعَذِّبُني

وإذا روحي في كَفَّيْها

مِثلُ العُصْفورِ على الغُصْنِ

لَعَنَ اللهُ سُيوفَ الحُبِّ

إلام الحُبُّ يُعَذِّبُني؟

المساهمات

معلومات عن عبد الولي الشميرى

عبد الولي الشميرى

المزيد عن عبد الولي الشميرى

اقتراحات المتابعة

ابن طاهر

محمد الشرفي

اقرأ أيضا لـ عبد الولي الشميرى :

أضف شرح او معلومة

الديوان » اليمن » عبد الولي الشميرى » أُغاضبها

أُغاضِبُها وتُغاضِبُني

وأُقاطِعُها وتُقاطعُني

ويَشُكُّ الآخَرُ في صاحِبِهِ

وتَكادُ، تَكادُ تُلاعِنُني

حتّى لا يَبقى فينا أَمَلٌ

يُرْجَى، والحِقْدُ يُقَطِّعُني

فَيَرُنُّ الهاتِفُ بينَ يَدِي

وصَوْتُ الكَيْدِ يُطارِدُني

فأَقولُ، عَذَابي أنتِ عَذابي

فتقولُ وأنتَ تُعَذِّبُني

فأُنازِعُها وتُنازِعُني

وأُحاكِمُها، وتُحاكِمُني

حتَّى يُفْرِغَ كُلٌّ مِنَّا

ما في القلبِ مِنَ الضَّغَنِ

فَتُجاذِبُني مِثْلَ الماضي

وتَلُفُّ الحَبْلَ على ذَقْني

قَبْلَ المأذونِ أو القاضي

تَبكي عُذْرًا، تَسْتَغْفِرُني

فإذا دَمعي يَسْقي خَدًّا

حينَ أغيبُ يُعَذِّبُني

وإذا روحي في كَفَّيْها

مِثلُ العُصْفورِ على الغُصْنِ

لَعَنَ اللهُ سُيوفَ الحُبِّ

إلام الحُبُّ يُعَذِّبُني؟

المساهمات

معلومات عن عبد الولي الشميرى

عبد الولي الشميرى

المزيد عن عبد الولي الشميرى

اقتراحات المتابعة

ابن طاهر

محمد الشرفي

اقرأ أيضا لـ عبد الولي الشميرى :

أضف شرح او معلومة

أضف معلومة او شرح