الديوان » مصر » ابراهيم ناجي » كم أغر في بواكيرِ الصبا

عدد الابيات : 11

طباعة

كَم أغرَّ في بواكيرِ الصبَا

ناضرٍ يسحبُ أذيال النعم

طبعُه الجودُ فلما هتفت

مصرُ تدعوه تناهى في الكرم

قَدَّمَ الروحَ إليها ومشى

ثابتَ الخطوةِ جبارَ القدَم

كلفته اليقظةُ الكبرى بها

مهجةً ترعى وعيناً لم تنَم

جشمته خطةً داميةً

وعرةَ المسلكِ حُفَّت بالألم

يجدُ الموتُ بها لذتَه

ويرى العارَ إذا المرءُ سَلِم

يا لمصرَ الجنةِ الفيحاءِ كم

فتحت قبراً لباغٍ قد ظَلَم

يطلع الصبحُ على هذي الربى

فإذا الوردُ ضحوكٌ في الأكَم

فإذا أمسَى المساءُ انقلبت

فوهَةً حمراءَ تغلي بالحمم

لست تدري إذ تراها ظمئت

فَرَوَى الأحرارُ واديها بِدَم

ذاكَ لونُ الوردِ أم لونُ الردى

الجاثم أو لونُ الجحيم المضطرم

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الرمل
قافية الميم (م)
الصفحة السابقة أين شط الرجاء يا عباب الهموم
الصفحة التالية أيها الجالس في مرقبِه

المساهمات

معلومات عن ابراهيم ناجي

avatar

ابراهيم ناجي حساب موثق

مصر

poet-ibrahim-naji@

متابعة

265

قصيدة

3

الاقتباسات

1253

متابعين

ابراهيم ناجي بن أحمد ناجي بن إبراهيم القصبجي.(1898م-1953م) طبيب مصري شاعر، من أهل القاهرة، مولده ووفاته بها. تخرج بمدرسة الطب (1923) واشتغل بالطب والأدب وكانت فيه نزعة روحية "صوفية" وأصدر ...

المزيد عن ابراهيم ناجي

اقتراحات المتابعة

avatar

أحمد القوصي

poet-Ahmed-Al-Qusi@

متابعة
متابعة
avatar

صلاح جاهين

poet-Salah-Jahin@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابراهيم ناجي

اقرأ أيضا لـ ابراهيم ناجي :

أهب ببيانك الصافي تدفق
هكذا كل جميله
أجل يعلم الحبُّ أني لظاهُ
غيث على القفر حيّانا وأحيانا
نفدي النزيل ونكرمن
ولما التقينا بعد نأي وغربة
إن السراة الأباظيين قد عظموا
دع النفس تمرح في خيال وأوهام
أحبك ما حييت وأنت حسبي
عدنا وعدت وعادت
يا مرحباً بالورد في إبانه
قلت للبحر إذ وقفت مساء
بين سهد وعذاب وضنى
أنتِ إن تؤمني بحبي كفاني
وليلة بات من أهوى ينادمني

أضف شرح او معلومة