الديوان » المغرب » أبو الفيض الكتاني » صار بفؤاد الوجد نحو ربوعها

عدد الابيات : 12

طباعة

صار بفؤاد الوجد نحو ربوعها

لأنس نار الطور في طيبها خفا

وما أبصرت عيني سواها لأنها

أماطت لثام الحسن عن وجهها كشفا

تراءت لعيني في الصبا بمظاهر

سواها لقد أبدت جمالا به أشفا

وكنت بوهم أرتقي عرش سرها

لكي تنجلي بالذات قالت قفا قفا

فصليت في المحراب كي ما أرى به

جمال جمال الوجه قالت صفا صفا

أبانت لعيني في الصباح فأعدمت

دياجي السوى عند الفناء بها صرفا

وقبل الفنا في الذات لا بد من فنا

بإنسان عين الحق فيه كفا كفا

فمن لم ير أن الوجود بأسره

محمد الحق الكريم على شفا

غدا طول دهره

يشاهد ذات الحق حقا لدى الصفا

ولم يشهد العين المحيط فإنه

على بسط بالنقص يبدو لها خفا

لأنه عين العين والنقطة التي

أديرت بسر الباء فيها بدا صفا

بكلي بها منها إليها غدا

لأني بها عني ذهلت فما جفا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أبو الفيض الكتاني

avatar

أبو الفيض الكتاني حساب موثق

المغرب

poet-abu-alfayd-alkitani@

149

قصيدة

1

الاقتباسات

147

متابعين

محمد بن عبد الكبير بن محمد، أبو الفيض وأبو عبد الله، الكتاني. فقيه متفلسف متصوف، من أهل فاس. انتقد علماء فاس بعض أقواله ونسبوه إلى قبح الاعتقاد وشكوه إلى السلطان عبد ...

المزيد عن أبو الفيض الكتاني

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة