الديوان » العصر العباسي » أبو فراس الحمداني » وبقعة من أحسن البقاع

عدد الابيات : 7

طباعة

وَبُقعَةٍ مِن أَحسَنِ البِقاعِ

يُبَشِّرُ الرائِدُ فيها الراعي

بِالخَصبِ وَالمَرتَعِ وَالوَساعِ

كَأَنَّما يَستُرُ وَجهَ القاعِ

مِن سائِرِ الأَلوانِ وَالأَنواعِ

مانَسَجَ الرومُ لِذي الكِلاعِ

مِن صَنعَةِ الخالِقِ لا الصُنّاعِ

وَالماءُ مُنحَطٌّ مِنَ التِلاعِ

كَما تُسَلُّ البيضُ لِلقِراعِ

وَغَرَّدَ القُمرِيَّ لِلسِماعِ

وَرَقَصَ الماءُ عَلى الإيقاعِ

وَنُشِرَ البَهارُ في البِقاعِ

كَأَنَّهُ القُسورَ في الأَسباعِ

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الرجز
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة أبى غرب هذا الدمع إلا تسرعا
الصفحة التالية كيف أرجو الصلاح من أمر قوم

المساهمات

معلومات عن أبو فراس الحمداني

avatar

أبو فراس الحمداني حساب موثق

العصر العباسي

poet-abu-firas-al-hamdani@

متابعة

271

قصيدة

20

الاقتباسات

2417

متابعين

هو الحارث بن سعيد بن حمدان، كنيته أبو فراس. ولد في الموصل واغتيل والده وهو في الثالثة من عمره على يد ابن أخيه جرّاء طموحه السياسي، لكنّ سيف الدولة قام ...

المزيد عن أبو فراس الحمداني

اقتراحات المتابعة

avatar

البحتري

poet-albohtry@

متابعة
متابعة
avatar

أبو الحسين النوري

poet-Abu-Al-Hussein-Al-Nouri@

متابعة
متابعة
اقتباسات أبو فراس الحمداني

اقرأ أيضا لـ أبو فراس الحمداني :

لقد علمت قيس ابن عيلان أننا
يا من رضيت بفرط ظلمه
الحر يصبر ما أطاق تصبرا
أيا أم الأسير سقاك غيث
وما كنت أخشى أن أبيت وبيننا
ودعوا خشية الرقيب بإيما
ولقد أبيت وجل ما أدعو به
قد أعانتني الحمية لما
ولما تخيرت الأخلاء لم أجد
سلي عنا سراة بني كلاب
احذر مقاربة اللئام فإنه
عذيري من طوالع في عذاري
أوصيك بالحزن لا أوصيك بالجلد
وكنى الرسول عن الجواب تظرفا
سكرت من لحظه لا من مدامته

أضف شرح او معلومة