الديوان » العصر المملوكي » ابن الأبار البلنسي » جدد لنيتك القصية نية

عدد الابيات : 12

طباعة

جدّد لنيّتك القصيّة نيّةً

فكأن بمحتوم الردى قد كانا

وانظر لنفسك راشداً أودع فكم

تربٍ إلى الترب استقلّ وبانا

بالموت ينتَبِهُ الفتى من غفلةٍ

صحبتهُ طول حياته وسنانا

يا بؤسَ للدنيا الدنية ضرّجَت

بدمائه مستبسلاً وجبانا

لو أنّ صرعى ليلها ونهارها

حسبوا لفاتوا العدّ والحسبانا

بين اضطراب واضطرامٍ كلّ من

يرجو مكاناً ساكنا وزمانا

لا تأمنِ الأيّام واخش صروفها

فلرُبّ عزّ صيّرَته هوانا

وعلى خلائقها الخلائق ركبوا

أو ما ترى أوفاهم خوّانا

كم ضامنٍ لك منهم إخلاصهُ

فإذا استحالت يستحيلُ ضمانا

بأبي بصيرٌ بالزمان وأهله

قطعَ الأنام وواصلَ الرحمانا

ما راهن الزهاد إلّا فاتهُم

سبقاً وأحرزَ كيف شاء رهانا

أخلق به والناس يوم العرض

من خوف سكارى أن يفيق أمانا

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الكامل
قافية النون (ن)
الصفحة السابقة يا شرها للبيض والصفر هل
الصفحة التالية عرى الأعمار يعلوها انفصام

المساهمات

معلومات عن ابن الأبار البلنسي

avatar

ابن الأبار البلنسي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-ibn-alabar@

متابعة

253

قصيدة

1

الاقتباسات

45

متابعين

محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي البلنسي أبو عبد الله. من أعيان المؤرخين أديب من أهل بلنسية بالأندلس ومولده بها، رحل عنها لما احتلها الإفرنج، واستقر بتونس. فقربه ...

المزيد عن ابن الأبار البلنسي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن سهل الأندلسي

poet-ibn-Sahl-Al-Andalusi@

متابعة
متابعة
avatar

إبراهيم الطبري

poet-ibrahim-tabari@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن الأبار البلنسي

اقرأ أيضا لـ ابن الأبار البلنسي :

لذنا من المطر المنهل بالمطر
وخافت الحس ما له جسد
بيني ثلاثا سلوة الأيام
أذنت أرض العدى بافتتاح
تناضل عن دين الهدى وتدافع
وسوسنات أرت من حسنها بدعا
طغا بتونس خلف
قضى صادق الآثار في أمرك الأرضى
أنت يا شغل خاطري نصب عيني
ملكت جوارحه عليه جراحه
بدا المشتري بالأفق للبدر تاليا
تمكن من مسامعه العذول
لم يبق رسم للأدب
يقر بعيني أن قلبي ما قرا
حملت براحتها شبيهة خدها

أضف شرح او معلومة