رق مولانا لعبد زمن - ابن الأبار البلنسي

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

عدد الابيات : 11

طباعة

رقَّ مَولانا لِعَبْدٍ زَمِنِ

دَنِفِ الجِسْمِ لِشَكْوٍ مُدْمِنِ

لم يَكُنْ يَبْعُدُ عَهْداً بالصِّبى

وهْوَ في ضَعْفِ الكَبيرِ اليَفَنِ

قَدْ وَنَى خَطْواً كَما شاءَ الضَّنَى

ولهُ نَهْضَةُ شُكْرٍ لا تَنِي

فَشَفَى شَكْواهُ مِن عُسْرَتِهِ

وضَناهُ بالسَّماحِ الهَتِنِ

وَرَأَى إِبقاءهُ في خِدْمَةٍ

وهْوَ أهْلٌ لِجَسيمِ المِنَنِ

لَم يَزَلْ عَطْفُ الأَميرِ المُرْتَضَى

ونَداهُ أبداً يُنْعِشُنِي

لا أَخَافُ الهونَ في دَوْلَتِهِ

مَنْ يكُن عَبْداً لَهُ لا يَهُنِ

متُّ وَجْداً لِثَوَائِي بَعْدَه

وَكَريمُ القَصْدِ بي أنْشَأَنِي

خَصَّنِي مِن خِدْمَةِ النَّجْلِ الرِّضَى

بِحَنَانٍ وامْتِنَانٍ عَمَّنِي

قَمَرُ السَّعْدِ الذي يُسْعِدُني

وَحَيا الجُودِ الذي يُوجِدُنِي

دامَ للدِّينِ وللدُّنيا حِمىً

خَالِدَ المُلْكِ خُلُودَ الزَّمَنِ

نبذة عن القصيدة

قصائد عامه

عموديه

بحر الرمل

قافية النون (ن)

الصفحة السابقة رأى الله ما أرضاه من سعيه الأسنى

الصفحة التالية كرت سوافح عبرتي أشجاني

ابن الأبار البلنسي

العصر المملوكي

poet-ibn-alabar@

253

قصيدة

الاقتباسات

متابعين

محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي البلنسي أبو عبد الله. من أعيان المؤرخين أديب من أهل بلنسية بالأندلس ومولده بها، رحل عنها لما احتلها الإفرنج، واستقر بتونس. فقربه ...

الشريف العقيلي

poet-Sharif-Al-Aqili@

ابن أبي العيش

poet-ibn-abi-al-aish@

أمل الفتى ورد الزلال السائغ

ورب حديقة برزت عروسا

يا سيدا غمر الوجود بجوده

أما التي أهوى فلي شطر اسمها

يقر بعيني أن أزور مغانيا

نادى المشيب إلى الحسنى به ودعا

سما بأمرك إسعاد وإنجاد

نموت على الدنيا فنحيا بلا دين

ونت من دون غايتك العقول

بيني ثلاثا سلوة الأيام

ولا ودعوا يوم النوى جارة الحمى

تراءى له أفق البحيرة والبحر

أجار من الخطب الأمير محمد

نضوت سحابة غطت نجوما

سيد أيد رئيس بئيس

الديوان » العصر المملوكي » ابن الأبار البلنسي » رق مولانا لعبد زمن

رقَّ مَولانا لِعَبْدٍ زَمِنِ

دَنِفِ الجِسْمِ لِشَكْوٍ مُدْمِنِ

لم يَكُنْ يَبْعُدُ عَهْداً بالصِّبى

وهْوَ في ضَعْفِ الكَبيرِ اليَفَنِ

قَدْ وَنَى خَطْواً كَما شاءَ الضَّنَى

ولهُ نَهْضَةُ شُكْرٍ لا تَنِي

فَشَفَى شَكْواهُ مِن عُسْرَتِهِ

وضَناهُ بالسَّماحِ الهَتِنِ

وَرَأَى إِبقاءهُ في خِدْمَةٍ

وهْوَ أهْلٌ لِجَسيمِ المِنَنِ

لَم يَزَلْ عَطْفُ الأَميرِ المُرْتَضَى

ونَداهُ أبداً يُنْعِشُنِي

لا أَخَافُ الهونَ في دَوْلَتِهِ

مَنْ يكُن عَبْداً لَهُ لا يَهُنِ

متُّ وَجْداً لِثَوَائِي بَعْدَه

وَكَريمُ القَصْدِ بي أنْشَأَنِي

خَصَّنِي مِن خِدْمَةِ النَّجْلِ الرِّضَى

بِحَنَانٍ وامْتِنَانٍ عَمَّنِي

قَمَرُ السَّعْدِ الذي يُسْعِدُني

وَحَيا الجُودِ الذي يُوجِدُنِي

دامَ للدِّينِ وللدُّنيا حِمىً

خَالِدَ المُلْكِ خُلُودَ الزَّمَنِ

المساهمات

معلومات عن ابن الأبار البلنسي

ابن الأبار البلنسي

المزيد عن ابن الأبار البلنسي

اقتراحات المتابعة

الشريف العقيلي

ابن أبي العيش

اقرأ أيضا لـ ابن الأبار البلنسي :

أضف شرح او معلومة

الديوان » العصر المملوكي » ابن الأبار البلنسي » رق مولانا لعبد زمن

رقَّ مَولانا لِعَبْدٍ زَمِنِ

دَنِفِ الجِسْمِ لِشَكْوٍ مُدْمِنِ

لم يَكُنْ يَبْعُدُ عَهْداً بالصِّبى

وهْوَ في ضَعْفِ الكَبيرِ اليَفَنِ

قَدْ وَنَى خَطْواً كَما شاءَ الضَّنَى

ولهُ نَهْضَةُ شُكْرٍ لا تَنِي

فَشَفَى شَكْواهُ مِن عُسْرَتِهِ

وضَناهُ بالسَّماحِ الهَتِنِ

وَرَأَى إِبقاءهُ في خِدْمَةٍ

وهْوَ أهْلٌ لِجَسيمِ المِنَنِ

لَم يَزَلْ عَطْفُ الأَميرِ المُرْتَضَى

ونَداهُ أبداً يُنْعِشُنِي

لا أَخَافُ الهونَ في دَوْلَتِهِ

مَنْ يكُن عَبْداً لَهُ لا يَهُنِ

متُّ وَجْداً لِثَوَائِي بَعْدَه

وَكَريمُ القَصْدِ بي أنْشَأَنِي

خَصَّنِي مِن خِدْمَةِ النَّجْلِ الرِّضَى

بِحَنَانٍ وامْتِنَانٍ عَمَّنِي

قَمَرُ السَّعْدِ الذي يُسْعِدُني

وَحَيا الجُودِ الذي يُوجِدُنِي

دامَ للدِّينِ وللدُّنيا حِمىً

خَالِدَ المُلْكِ خُلُودَ الزَّمَنِ

المساهمات

معلومات عن ابن الأبار البلنسي

ابن الأبار البلنسي

المزيد عن ابن الأبار البلنسي

اقتراحات المتابعة

الشريف العقيلي

ابن أبي العيش

اقرأ أيضا لـ ابن الأبار البلنسي :

أضف شرح او معلومة

أضف معلومة او شرح