ملكت جوارحه عليه جراحه - ابن الأبار البلنسي

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

عدد الابيات : 8

طباعة

مَلَكَتْ جَوارِحه عَلَيْهِ جِرَاحُه

فَشِفَاؤُه لا يُرْتَجى وسَرَاحُهُ

عَارٍ لأبْكَار الخُطُوبِ وعُونِها

غِيضَتْ مَوَارِدُهُ وَهِيضَ جَنَاحُهُ

لَمْ يَعْتَرِضْهُ مَسَاؤُهُ بِمَساءةٍ

إلا وضَاعَفَها عَلَيْهِ صَبَاحُهُ

حَسَرَ العِمَامَة حَسْرَةً لِعُمومِها

بَلْوَى أشادَ بشَكْوها إفْصَاحُهُ

وحَديثُه كَمَدٌ عن الأفقِ الذي

تَصِفُ الجنانَ تِلاعُهُ وبِطاحُهُ

تَجْري حَثِيثاً تَحْتَه أنْهَارُه

وتَميسُ لِيناً فَوْقَهُ أدْوَاحُهُ

قَد أُسْلِمَ الإسلامُ فيهِ إِلى العِدى

فَأسَاهُ بَرْحٌ لا يُتاحُ بَرَاحُهُ

لمّا تحَجَّبَ في النّوى منْصُورُهُ

أنْحَى عَلَيْهِ بِسَيْفِهِ سَفّاحُهُ

نبذة عن القصيدة

قصائد عامه

عموديه

بحر الكامل

قافية الحاء (ح)

الصفحة السابقة أشدو بها وسط الندي الحاشد

الصفحة التالية أسوسنة أم عيبة لسلاح

ابن الأبار البلنسي

العصر المملوكي

poet-ibn-alabar@

253

قصيدة

الاقتباسات

متابعين

محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي البلنسي أبو عبد الله. من أعيان المؤرخين أديب من أهل بلنسية بالأندلس ومولده بها، رحل عنها لما احتلها الإفرنج، واستقر بتونس. فقربه ...

ابن المُقري

poet-ibn-al-Maqri@

ابن سودون

poet-Ibn-Sodun@

كرت سوافح عبرتي أشجاني

نادتك أندلس فلب نداءها

حديقة ياسمين لا

أسرف الدهر فهلا قصدا

الحمد لله لا أهل ولا ولد

وإما رأيت الرسوم امحت

ويح ابن آدم غرته سلامته

هنيئا له عادى أعادي إمامه

لمثال نعل المصطفى أصفي الهوى

لا تطلبوا بدمي سوى أدماء

شاق من روض الأماني أرجه

عندي نزاع ليس عنه نزوع

تهاب السيوف البيض والأسل السمر

ألا قل لذي الجهل كم تطمح

نموت على الدنيا فنحيا بلا دين

الديوان » العصر المملوكي » ابن الأبار البلنسي » ملكت جوارحه عليه جراحه

مَلَكَتْ جَوارِحه عَلَيْهِ جِرَاحُه

فَشِفَاؤُه لا يُرْتَجى وسَرَاحُهُ

عَارٍ لأبْكَار الخُطُوبِ وعُونِها

غِيضَتْ مَوَارِدُهُ وَهِيضَ جَنَاحُهُ

لَمْ يَعْتَرِضْهُ مَسَاؤُهُ بِمَساءةٍ

إلا وضَاعَفَها عَلَيْهِ صَبَاحُهُ

حَسَرَ العِمَامَة حَسْرَةً لِعُمومِها

بَلْوَى أشادَ بشَكْوها إفْصَاحُهُ

وحَديثُه كَمَدٌ عن الأفقِ الذي

تَصِفُ الجنانَ تِلاعُهُ وبِطاحُهُ

تَجْري حَثِيثاً تَحْتَه أنْهَارُه

وتَميسُ لِيناً فَوْقَهُ أدْوَاحُهُ

قَد أُسْلِمَ الإسلامُ فيهِ إِلى العِدى

فَأسَاهُ بَرْحٌ لا يُتاحُ بَرَاحُهُ

لمّا تحَجَّبَ في النّوى منْصُورُهُ

أنْحَى عَلَيْهِ بِسَيْفِهِ سَفّاحُهُ

المساهمات

معلومات عن ابن الأبار البلنسي

ابن الأبار البلنسي

المزيد عن ابن الأبار البلنسي

اقتراحات المتابعة

ابن المُقري

ابن سودون

اقرأ أيضا لـ ابن الأبار البلنسي :

أضف شرح او معلومة

الديوان » العصر المملوكي » ابن الأبار البلنسي » ملكت جوارحه عليه جراحه

مَلَكَتْ جَوارِحه عَلَيْهِ جِرَاحُه

فَشِفَاؤُه لا يُرْتَجى وسَرَاحُهُ

عَارٍ لأبْكَار الخُطُوبِ وعُونِها

غِيضَتْ مَوَارِدُهُ وَهِيضَ جَنَاحُهُ

لَمْ يَعْتَرِضْهُ مَسَاؤُهُ بِمَساءةٍ

إلا وضَاعَفَها عَلَيْهِ صَبَاحُهُ

حَسَرَ العِمَامَة حَسْرَةً لِعُمومِها

بَلْوَى أشادَ بشَكْوها إفْصَاحُهُ

وحَديثُه كَمَدٌ عن الأفقِ الذي

تَصِفُ الجنانَ تِلاعُهُ وبِطاحُهُ

تَجْري حَثِيثاً تَحْتَه أنْهَارُه

وتَميسُ لِيناً فَوْقَهُ أدْوَاحُهُ

قَد أُسْلِمَ الإسلامُ فيهِ إِلى العِدى

فَأسَاهُ بَرْحٌ لا يُتاحُ بَرَاحُهُ

لمّا تحَجَّبَ في النّوى منْصُورُهُ

أنْحَى عَلَيْهِ بِسَيْفِهِ سَفّاحُهُ

المساهمات

معلومات عن ابن الأبار البلنسي

ابن الأبار البلنسي

المزيد عن ابن الأبار البلنسي

اقتراحات المتابعة

ابن المُقري

ابن سودون

اقرأ أيضا لـ ابن الأبار البلنسي :

أضف شرح او معلومة

أضف معلومة او شرح