الديوان » العصر العباسي » ابن المعتز » كم قد قطعت إليك من ديمومة

عدد الابيات : 4

طباعة

كَم قَد قَطَعتُ إِلَيكَ مِن دَيمومَةٍ

نُطَفُ المِياهِ بِها سَوادُ الناظِرِ

في لَيلَةٍ فيها السَماءُ مُرِزَّةٌ

سَوداءُ مُظلِمَةٌ كَقَلبِ الكافِرِ

وَالبَرقُ يَخطَفُ مِن خِلالِ سَحابِها

خَطفَ الفُؤادِ لِمَوعِدٍ مِن زائِرِ

وَالغَيثُ مُنهَلٌّ يَسُحُّ كَأَنَّهُ

دَمعُ المُوَدِّعِ إِثرَ إِلفٍ سائِرِ

نبذة عن القصيدة
قصائد شوق
عموديه
بحر الكامل
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة أختان إحداهما إذا انتحبت
الصفحة التالية حدثيني يا هم سؤلي ونفسي

المساهمات

معلومات عن ابن المعتز

avatar

ابن المعتز حساب موثق

العصر العباسي

poet-ibn-Al-Mutaz@

متابعة

748

قصيدة

3

الاقتباسات

538

متابعين

عبد الله بن محمد المعتز بالله ابن المتوكل ابن المعتصم ابن الرشيد العباسي، أبو العباس. الشاعر المبدع، خليفة يوم وليلة، ولد في بغداد، وأولع بالأدب، فكان يقصد فصحاء الأعراب ويأخذ ...

المزيد عن ابن المعتز

اقتراحات المتابعة

avatar

سيف الدولة الحمداني

poet-Sayf-al-Dawla@

متابعة
متابعة
avatar

أبو الحسن الجرجاني

poet-Abul-Hasan-Al-Jurjani@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن المعتز

اقرأ أيضا لـ ابن المعتز :

سقى الإله سر من رأى القطرا
مضى من شبابك ما قد مضى
سهل المواهب لا تقاتل نفسه
أرقت جميع الليل للبارق الذي
قد كلمت عينه عيني فهنوني
رب أمر تتقيه
أطلت وعذبتني يا عذول
ألا عج إلى دار السرور وسلم
ألا تريان البرق ما هو صانع
لست تنجو من كل ما حدت عنه
ولما التقينا بعد حين من الحين
أشهى من القهوة والكاس
من كل جسم كأنه عرض
كأن فؤادي في مخاليب طائر
كيف أمسيت من الهجر

أضف شرح او معلومة