عدد الابيات : 11

طباعة

راحَ مَطوِيَّ الحَشا

غَرَّ حَيّاً قَد فَرِح

مُغمَداً في لَيلَةٍ

لا تَرى فيها صُبُح

يَسِمُ الأَرضَ لَهُ

حافِرٌ مِثلَ القَدَح

تُنفَضُ الخَيلُ بِهِ

وَإِذا عاصَت سَفَح

وَتَراهُ كُلَّما

عُرِفَت مِنهُ طَفَح

لَيسَ يَدري مَوعِدي

أَيَّ دارٍ قَد فَتَح

لَكَ مِنهُ صارِمٌ

كُلَّما خِفتُ نَصَح

وَلَها سَهمٌ إِذا

قَرَحَ الصَرحَ قَدَح

وَسِنانٌ كُلَّما

هُزَّ في الرَوعِ ذَبَح

فَتَراهُ كُلَّما

هَزَّ نابَيني كَلَح

ضاحِكاً مِنَ الأَسى

باكِياً مِنَ الفَرَح

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ابن المعتز

avatar

ابن المعتز حساب موثق

العصر العباسي

poet-ibn-Al-Mutaz@

748

قصيدة

3

الاقتباسات

538

متابعين

عبد الله بن محمد المعتز بالله ابن المتوكل ابن المعتصم ابن الرشيد العباسي، أبو العباس. الشاعر المبدع، خليفة يوم وليلة، ولد في بغداد، وأولع بالأدب، فكان يقصد فصحاء الأعراب ويأخذ ...

المزيد عن ابن المعتز

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة