الديوان » العصر العباسي » ابن المعتز » أسقياني واعملا طربا

عدد الابيات : 6

طباعة

أَسقِياني وَاِعمَلا طَربا

وَأَديرا الكَأسَ وَاِنتَخِبا

بِنتُ كَرمٍ شابَ مَفرِقُها

وَثَوَت في دِنِّها حِقَبا

وَاِكتَسَت مِن فِضَّةٍ زَرَداً

خِلتُها مِن تَحتِهِ ذَهَبا

وَكَأَنَّ الماءَ إِذ مُزِجَت

مُلعِجٌ في كاسِها لَهَبا

فَأَدارَت في جَوانِبِها

حَبَباً تُغري بِهِ حَبَبا

كَكُميتِ اللَونِ قَلَّدَها

فارِسٌ مِن لُؤلُؤٍ لَبَبا

نبذة عن القصيدة
قصائد غزل
عموديه
بحر المديد
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة ألا فاسقنيها قد نعى الليل ديكه
الصفحة التالية حدثيني يا هم سؤلي ونفسي

المساهمات

معلومات عن ابن المعتز

avatar

ابن المعتز حساب موثق

العصر العباسي

poet-ibn-Al-Mutaz@

متابعة

748

قصيدة

3

الاقتباسات

543

متابعين

عبد الله بن محمد المعتز بالله ابن المتوكل ابن المعتصم ابن الرشيد العباسي، أبو العباس. الشاعر المبدع، خليفة يوم وليلة، ولد في بغداد، وأولع بالأدب، فكان يقصد فصحاء الأعراب ويأخذ ...

المزيد عن ابن المعتز

اقتراحات المتابعة

avatar

إبراهيم بن المهدي

poet-Ibrahim-ibn-al-Mahdi@

متابعة
متابعة
avatar

يحيى بن الزبير

poet-yahya-bin-al-zubayr@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن المعتز

اقرأ أيضا لـ ابن المعتز :

زار الخيال وصد صاحبه
إذا أحسست في خط فتورا
يا قرمطيون هلا قام قبلكم
ذهب الشباب وكدر العمر
يا شاكي الدهر إن الدهر ألوان
أيا ساقي الراح لا تنسنا
غدير يرجرج أمواجه
وفاحم ما لا على الخد
بعث الخيال إلي وامتنعا
وأشجار نارنج كأن ثمارها
هي الدار إلا أنها منهم قفر
ما وجد صاد في الحبال موثق
صحا عاذلي عني ولم أصح من ضلي
حاشا لشرة بل طوبى لعاشقها
أنا يا قوم من فؤادي وطرفي

أضف شرح او معلومة