الديوان » العصر العباسي » دعبل الخزاعي » رأيت من الكبائر قاضيين

عدد الابيات : 5

طباعة

رَأَيتُ مِنَ الكَبائِرِ قاضِيَينِ

هُما أُحدوثَةٌ في الخافِقَينِ

هُما اِقتَسَما العَمى نِصفَينِ قَدراً

كَما اِقتَسَما قَضاءَ الجانِبَينِ

وَتَحسَبُ مِنهُما مَن هَزَّ رَأساً

لِيَنظُرَ في مَواريثٍ وَدَينِ

كَأَنَّكَ قَد جَعَلتَ عَلَيهِ دَنّاً

فَتَحتَ بِزالَهُ مِن فَردِ عَينِ

هُما فَألُ الزَمانِ بِهُلكِ يَحيى

إِذ اِفتَتَحَ القَضاءَ بِأَعوَرَينِ

نبذة عن القصيدة
قصائد هجاء
عموديه
بحر الوافر
قافية النون (ن)
الصفحة السابقة سمت المديح رجالا دون قدرهم
الصفحة التالية زمني بمطلب سقيت زمانا

المساهمات

معلومات عن دعبل الخزاعي

avatar

دعبل الخزاعي حساب موثق

العصر العباسي

poet-dhabal-khuzaie@

متابعة

416

قصيدة

8

الاقتباسات

637

متابعين

دعبل بن علي بن رزين الخزاعي، أبو علي. شاعر هجاء. أصله من الكوفة. أقام ببغداد. له أخبار، وشعره جيد. وكان صديق البحتري. وصنف كتاباً في (طبقات الشعراء). قال ابن خلكان في ...

المزيد عن دعبل الخزاعي

اقتراحات المتابعة

avatar

سلم الخاسر

poet-salam-al-khasir@

متابعة
متابعة
avatar

صاعد البغدادي

poet-Saad-Al-Baghdadi @

متابعة
متابعة
اقتباسات دعبل الخزاعي

اقرأ أيضا لـ دعبل الخزاعي :

لا يقبلون الشكر ما لم ينعموا
تأسفت جارتي لما رأت زوري
ما كنت إذ طلبت يداي بك الغنى
أرقت لبرق آخر الليل منصب
وبرهان باردة المطبخ
الله يعلم أنني ما سرني
وإذا حلمت فأعط حلمك كنهه
إذا نبح الأضياف كلبي تصببت
عداوة العاقل خير إذا
لا تحزننك حاجاتي أبا عمر
رأيت أبا عمران يبذل عرضه
زر خير قبر بالعراق يزار
يا من يقلب طومارا ويلثمه
منازل الحي من غمدان فالنضد
لا خير فيك سوى كلام طيب

أضف شرح او معلومة