الديوان » العصر العباسي » دعبل الخزاعي » إن المشيب رداء الحلم والأدب

عدد الابيات : 4

طباعة

إِنَّ المَشيبَ رِداءُ الحِلمِ وَالأَدَبِ

كَما الشَبابُ رِداءُ اللَهوِ وَاللَعِبِ

تَعَجَّبَت أَن رَأَت شَيبي فَقُلتُ لَها

لا تَعجَبي مَن يَطُل عُمرٌ بِهِ يَشِبِ

شَيبُ الرِجالِ لَهُم زَينُ وَمَكرُمَةٌ

وَشَيبُكُنَّ لَكُنَّ العارُ فَاِكتَئِبي

فينا لَكُنَّ وَإِن شَيبٌ بَدا أَرَبٌ

وَلَيسَ فيكُنَّ بَعدَ الشَيبِ مِن أَرَبِ

نبذة عن القصيدة
قصائد هجاء
عموديه
بحر البسيط
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة لنقل الرمال وقطع الجبال
الصفحة التالية هم قعدوا فانتقوا لهم حسبا

المساهمات

معلومات عن دعبل الخزاعي

avatar

دعبل الخزاعي حساب موثق

العصر العباسي

poet-dhabal-khuzaie@

متابعة

416

قصيدة

8

الاقتباسات

637

متابعين

دعبل بن علي بن رزين الخزاعي، أبو علي. شاعر هجاء. أصله من الكوفة. أقام ببغداد. له أخبار، وشعره جيد. وكان صديق البحتري. وصنف كتاباً في (طبقات الشعراء). قال ابن خلكان في ...

المزيد عن دعبل الخزاعي

اقتراحات المتابعة

avatar

صالح بن عبد القدوس

poet-Saleh-bin-Abdul-Quddus@

متابعة
متابعة
avatar

الحسين بن الضحاك

poet-Ibn-al-Dahhak-al-Bahili@

متابعة
متابعة
اقتباسات دعبل الخزاعي

اقرأ أيضا لـ دعبل الخزاعي :

بأبي وأمي سبعة أحببتهم
ما أكثر الناس لا بل ما أقلهم
أخ لك عاداه الزمان فأصبحت
لو لم تكن لك آباء تبوء بهم
وإني لعبد الضيف من غير ذلة
إن أبا سعد فتى شاعر
أيا ذا اليمينين والدعوتين
وقالوا أترجو الفضل والبحر دونه
ما زلت أكلأ برقا في جوانبه
سألوني اليمين فارتعت منهم
إن زرته ألفيته متبذلا
بكى لشتات الدين مكتئب صب
من معشر إن تدعهم لملمة
خلخالها يسحب في ساقها
مهدت له ودي صغيرا ونصرتي

أضف شرح او معلومة