الديوان » العصر العباسي » دعبل الخزاعي » أنا من علمت إذا دعيت لغارة

عدد الابيات : 5

طباعة

أَنا مَن عَلِمتَ إِذا دُعيتُ لِغارَةٍ

في طَعنِ أَكبادٍ وَضَربِ رِقابِ

وَإِذا تَناوَحَتِ الشِمالُ بِشَتوَةٍ

كَيفَ اِرتِقابي الضَيفَ في أَصحابي

وَيَدُلُّ ضَيفي في الظَلامِ عَلى القِرى

إِشراقُ ناري أَو نُباحُ كِلابي

حَتّى إِذا واجَهنَهُ وَلَقينَهُ

حَيَّينَهُ بِبَصابِصِ الأَذنابِ

فَتَكادُ مِن عِرفانِ ما قَد عُوِّدَت

مِن ذاكَ أَن يُفصِحنَ بِالتَرحابِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن دعبل الخزاعي

avatar

دعبل الخزاعي حساب موثق

العصر العباسي

poet-dhabal-khuzaie@

416

قصيدة

8

الاقتباسات

599

متابعين

دعبل بن علي بن رزين الخزاعي، أبو علي. شاعر هجاء. أصله من الكوفة. أقام ببغداد. له أخبار، وشعره جيد. وكان صديق البحتري. وصنف كتاباً في (طبقات الشعراء). قال ابن خلكان في ...

المزيد عن دعبل الخزاعي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة