الديوان » العصر العباسي » دعبل الخزاعي » أأسبلت دمع العين بالعبرات

عدد الابيات : 12

طباعة

أَأَسبَلتَ دَمعَ العَينِ بِالعَبَراتِ

وَبِتَّ تُقاسي شِدَّةَ الزَفَراتِ

وَتَبكي لِآثارٍ لِآلِ مُحَمَّدٍ

فَقَد ضاقَ مِنكَ الصَدرُ بِالحَسَراتِ

أَلا فَاِبكِهِم حَقّاً وَأَجرِ عَلَيهِمُ

عُيوناً لِرَيبِ الدَهرِ مُنسَكِباتِ

وَلا تَنسَ في يَومِ الطُفوفِ مُصابَهُم

وَداهِيَةً مِن أَعظَمِ النَكَباتِ

سَقى اللَهُ أَجداثاً عَلى أَرضِ كَربَلا

مَرابِعَ أَمطارٍ مِنَ المُزُناتِ

وَصَلّي عَلى روحِ الحُسَينِ وَجِسمِهِ

طَريحاً لَدى النَهرَينِ بِالفَلَواتِ

قَتيلاً بِلا جُرمٍ يُنادي لِنُصرَهٍ

فَريداً وَحيداً أَينَ أَينَ حُماتي

أَأَنسى وَهَذا النَهرُ يَطفَحُ ظامِئاً

قَتيلاً وَمَظلوماً بِغَيرِ تِراتِ

وَقَد رَفَعوا رَأسَ الحُسَينِ عَلى القَنا

وَساقوا نِساهُ حُسَّراً وَلِهاتِ

فَقُل لِاِبنِ سَعدٍ عَذَّبَ اللَهُ روحَهُ

سَتَلقى عَذابَ النارِ وَاللَعَناتِ

سَأَقنُتُ طولَ الدَهرِ ما هَبَّتِ الصِبا

وَأَقنُتُ بِالآصالِ وَالغُدُواتِ

عَلى مَعشَرٍ ضَلّوا جَميعاً عَنِ الهُدى

وَأَلقَوا رَسولَ اللَهِ في الكَرَباتِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


المُزُناتِ

مفرد مُزْنة:سَحابٌ يُمطر أو يمكن أن يؤدِّي إلى سقوط مطر {ءَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ}

تم اضافة هذه المساهمة من العضو أبو حيدر


معلومات عن دعبل الخزاعي

avatar

دعبل الخزاعي حساب موثق

العصر العباسي

poet-dhabal-khuzaie@

416

قصيدة

8

الاقتباسات

599

متابعين

دعبل بن علي بن رزين الخزاعي، أبو علي. شاعر هجاء. أصله من الكوفة. أقام ببغداد. له أخبار، وشعره جيد. وكان صديق البحتري. وصنف كتاباً في (طبقات الشعراء). قال ابن خلكان في ...

المزيد عن دعبل الخزاعي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة