الديوان » العصر العباسي » دعبل الخزاعي » كانت خزاعة ملء الأرض ما اتسعت

عدد الابيات : 5

طباعة

كانَت خُزاعَةُ مِلءَ الأَرضِ ما اِتَّسَعَت

فَقَصَّ مَرُّ اللَيالي مِن حَواشيها

هَذا أَبو القاسِمِ الثاوي بِبَلقَعَةٍ

تَسفي الرِياحُ عَلَيهِ مِن سَوافيها

هَبَّت وَقَد عَلِمَت أَن لا هُبوبَ بِهِ

وَقَد تَكونُ حَسيراً إِذ يُباريها

أَضحى قِرىً لِلمَنايا إِذ نَزَلنَ بِهِ

وَكانَ في سالِفِ الأَيّامِ يَقريها

رَمَت خُزاعَةُ عَنها قَوسَ نَجدَتِها

لَمّا أَماطَ الرَدى السَهمَ الَّذي فيها

نبذة عن القصيدة
قصائد عتاب
عموديه
بحر البسيط
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة كيف أصفي الود
الصفحة التالية بأبي وأمي سبعة أحببتهم

المساهمات

معلومات عن دعبل الخزاعي

avatar

دعبل الخزاعي حساب موثق

العصر العباسي

poet-dhabal-khuzaie@

متابعة

416

قصيدة

8

الاقتباسات

599

متابعين

دعبل بن علي بن رزين الخزاعي، أبو علي. شاعر هجاء. أصله من الكوفة. أقام ببغداد. له أخبار، وشعره جيد. وكان صديق البحتري. وصنف كتاباً في (طبقات الشعراء). قال ابن خلكان في ...

المزيد عن دعبل الخزاعي

اقتراحات المتابعة

avatar

الوزير المهلبي

poet-Al-Wazir-Al-Muhallabi@

متابعة
متابعة
avatar

أبو العنبس الصيمري

poet-Abu-Al-Anbas-Al-Simary@

متابعة
متابعة
اقتباسات دعبل الخزاعي

اقرأ أيضا لـ دعبل الخزاعي :

وإذا آخيت من تقذى به
وما من دون عرضك للقوافي
يا واقفا يبكي الطلول وينشد
فإذا جالسته صدرته
هم قعدوا فانتقوا لهم حسبا
شفاء ما ليس له شفاء
وإن له لطباخا وخبزا
بكر الأحبة عنك بالادلاج
وفضاء يرجع الطرف به
تعز فكم لك من أسوة
أيسومني المأمون خطة عاجز
سألت الندى لا عدمت الندى
أيا ذا اليمينين والدعوتين
كيف أصفي الود
وإذا حلمت فأعط حلمك كنهه

أضف شرح او معلومة