الديوان » المخضرمون » العجاج » يا رب أنت تجبر الكسيرا

يا رَبِّ أَنتَ تَجبُرُ الكَسيرا
وَتَرزِقُ المُستَرزِقَ الفَقيرا
أَنتَ وَهَبتَ هَجمَةً جُرجورا
أُدماً وَعيساً مَعَصاً خُبورا
لَم تُعطِ في عطائِها تَكديرا
حَرايَةً وَلَم يَكُن مَهبورا
وَلا كَراءً يَقطَعُ الظُهورا
ظَلَّت تُصادي يَومَها الحَرورا
تَخالُ مِنها المُغضياتِ عُورا
رَجاءَ قَرنِ الشَمسِ أَن يَدورا
حَتّى إِذا ما حانَ أَن تَثورا
راحَت وَراحَ أَمرُها تَهجيرا
في لاحِبٍ تَحسِبُهُ حَصيرا
يَحيدُ عَن قُورٍ وَيَغشى قوراً
آوِنَةً وَيَأخُذُ الخُصورا
وَيَركَبُ العَم صاء أَن تَحورا
وَأَعطَتِ الشَعواءَ وَالشَغُورا
أُمورَها وَالشارِفَ الفَدُورا
وَاحتَثَّ مُحتَثّاتُها الحُدورا
حَتّى إِذا ما عَلَتِ الشَفيرا
مِن الكَديدِ وَتَغالَت زُورا
وَعايَنَت أُعيُنُها تَأمُورا
وَباكَرَت واجِمَةً نَميرا
لا آجِنَ الماءِ وَلا مَأطورا
جاءَت بِزَحمٍ يَزحَمُ المَدحورا
تُطيرُ عَن أَكنافِهِ القَتيرا
تَسمَعُ لِلماءِ إِذا اُستُحيرا
لِلجَرعِ في أَجوافِها خَريرا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن العجاج

avatar

العجاج حساب موثق

المخضرمون

poet-alajaj@

44

قصيدة

101

متابعين

عبد الله بن رؤبة بن لبيد بن صخر السعدي التميمي، أبو الشعثاء، الحجاج. راجز مجيد، من الشعراء. ولد في الجاهلية وقال الشعر فيها. ثم أسلم، وعاش إلى أيام الوليد بن عبد ...

المزيد عن العجاج

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة