الديوان » العصر المملوكي » ابن الوردي » أراك على ما فيك تبلغني الأذى

عدد الابيات : 7

طباعة

أراكَ على ما فيكَ تُبلغُني الأذى

فدعنيَ وافعلْ مثلَ ذا ببليدِ

أما تستقيلُ الشرَّ مني وتتقي

على صفحاتِ الدهرِ عارَ نشيدي

ولو رمتُ هجوَ الشمسِ قلتُ قرونَها

طوالٌ وقدْ كانتْ سراجَ ثمودِ

رهينةُ تكويرٍ وكسفٍ كأنها

رغيفُ غلاءٍ أو كقرصِ حديدِ

ولو رمْتُ ذَمَّ البدرِ شبهتُ وجهَهُ

بدفِّ بغيٍّ أو بخفِّ قعودِ

وقلتَ حكى في بردِهِ واصفرارِهِ

وكلفتِهِ السوداءِ وجهَ يهودي

ومَنْ كانَ حالُ الشمسِ والبدرِ عندَهُ

كذاكَ فَمَنْ عاداهُ غيرُ رشيدِ

نبذة عن القصيدة
قصائد عتاب
عموديه
بحر الطويل
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة يا شاكيا من دولة الترك مه
الصفحة التالية زوجة مجد الدين والداها

المساهمات

معلومات عن ابن الوردي

avatar

ابن الوردي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-ibn-alwardi@

متابعة

1232

قصيدة

5

الاقتباسات

225

متابعين

عمر بن مظفر بن عمر بن محمد ابن أبي الفوارس، أبو حفص، زين الدين ابن الوردي المعرّي الكندي. شاعر، أديب، مؤرخ. ولد في معرة النعمان (بسورية) وولي القضاء بمنبج، وتوفي بحلب. ...

المزيد عن ابن الوردي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن الأبار البلنسي

poet-ibn-alabar@

متابعة
متابعة
avatar

ابن العديم

poet-Ibn-al-Adim@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن الوردي

اقرأ أيضا لـ ابن الوردي :

إن وادي الباب قد أذكرني
أقسمت بالله لقد كان في
ولست أخاف طاعونا كغيري
يا تاجر الأقباع فرقك دائر
نقلوا صنجيل من نا
يا حمرة خده الشهي البرق
شبهت خد حبيبي
صلى بحرف من رغيف كذا
فراقك للأجساد مفن ومتلف
أحمد الله الذي جنبني
سألت من الناهي عن البدع التي
الذهبي
سجادة أذكرتني
رأيت مليحين لو أنصفا
لهجوا سنين بجوسلين فإنه

أضف شرح او معلومة