الديوان » العصر المملوكي » ابن الوردي » ألا أيها المولى الذي زار عبده

عدد الابيات : 9

طباعة

ألا أيُّها المولى الذي زارَ عبدَهُ

ولا بدعَ في مولى تمشَّى إلى عبدِ

تفضلْتَ حتى ضاقَ ذرعي لشكرِ ما

صنعْتَ وهذا لا يقومُ بهِ جهدي

وعنديَ أني حاضرٌ أنا عندَهُ

لرفعتِهِ لا أنه حاضرٌ عندي

وكانَ هناكَ الصمتُ أجملُ بي وأنْ

أصيخَ سماعاً لا أعيدُ ولا أبدي

فهلْ أنا إلا قطرةٌ مِنْ سحابِكُمْ

ولو كنْتَ في الإعرابِ كالعلمِ الفردِ

عرقْتُ حياءً من حضورِكَ ذاهلاً

بفضلِكَ عنْ حسنِ المباحثِ والنقدِ

ولكنْ وثوقي منكَ بالصفحِ حثَّني

على بعضِ بحثٍ بالتكلُّفِ والجهدِ

وجئتُ ببحثٍ أعجبتْكَ فنونُهُ

ولولا حيائي كنتُ أبدعتُهُ جهدي

وليسَ حياءُ الوجهِ في الذئبِ شيمةً

ولكنها من شيمةِ الأسدِ الوردي

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ابن الوردي

avatar

ابن الوردي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-ibn-alwardi@

1232

قصيدة

5

الاقتباسات

226

متابعين

عمر بن مظفر بن عمر بن محمد ابن أبي الفوارس، أبو حفص، زين الدين ابن الوردي المعرّي الكندي. شاعر، أديب، مؤرخ. ولد في معرة النعمان (بسورية) وولي القضاء بمنبج، وتوفي بحلب. ...

المزيد عن ابن الوردي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة