الديوان » العصر المملوكي » ابن الوردي » وماضية إلى الرحمن أضحت

عدد الابيات : 6

طباعة

وماضيةٍ إلى الرحمنِ أضحتْ

أجلَّ نساءِ أهلِ العصرِ صَيْبا

مباركةٌ ممنَّعةٌ رزانٌ

تردُّ عن النِّسا ذماً ورَيْبا

قرينةُ زاهدٍ لولاهُ كانتْ

تشيبُ رءوسُ أهل العصرِ شَيْبَا

تحنُّ على الفقيرِ حنينَ أمٍّ

وترحمُهُ فُوَيتَ الموتِ وَيْبَا

تزيدُ على الرجالِ نهىً وعقلاً

وما التأنيثُ لاسمِ الشمسِ عَيْبَا

فصبراً سيِّدي فالصبرُ خيرٌ

فليسَ بنافعٍ مَنْ شقَّ جَيْبَا

نبذة عن القصيدة
قصائد دينية
عموديه
بحر الوافر
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة يا عدتي يا عمدتي
الصفحة التالية يقبل الأرض وينهي إلى

المساهمات

معلومات عن ابن الوردي

avatar

ابن الوردي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-ibn-alwardi@

متابعة

1232

قصيدة

5

الاقتباسات

225

متابعين

عمر بن مظفر بن عمر بن محمد ابن أبي الفوارس، أبو حفص، زين الدين ابن الوردي المعرّي الكندي. شاعر، أديب، مؤرخ. ولد في معرة النعمان (بسورية) وولي القضاء بمنبج، وتوفي بحلب. ...

المزيد عن ابن الوردي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن زمرك

poet-ibn-zamrak@

متابعة
متابعة
avatar

ابن المُقري

poet-ibn-al-Maqri@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن الوردي

اقرأ أيضا لـ ابن الوردي :

قاض عن الناس غير راض
سكان سيس يسرهم ما ساءنا
وحاسد يظهر بين الورى
ما الدهر إلا عجب فاعتبر
قالوا فلان قد تولى القضا
أحب من كلما رأتني
بباب فردوس حلب
هذه دار رأينا كل
قد بدا وجدي بباد
معلم كالبدر من حوله
إن قلت قدك غصن
يا زيد ما عاشرت عمرا سدى
يا نازحين ودمعي نازح بهم
وكأنه عريان في حمامه
وراع له ردف وشعر كأنما

أضف شرح او معلومة