الديوان » العصر المملوكي » ابن الوردي » مدحت أنطاكية

عدد الابيات : 10

طباعة

مدحْتَ أنطاكيَّةً

حتى توارى عقلُها

ولم يكنْ عندي كما

ذَكَرْتَهُ محلُّها

لأنها داثرةٌ

علا عليها ذلُّها

فكيفَ لا أبغضُها

وكيف لا أملُّها

وعُجْمُها أكثرُها

وعُرْبها أقلُّها

لولا حبيبٌ ساكن

فيها ولولا ظلُّها

لقلْتُ مِنْ مدنِ لظى

لكنني أجلُّها

لأن في يس جا

ء ذكرُها وفضلُها

لكنْ أقولُ قولةً

ليس يُرَدُّ عدلُها

لو كانَ فيها راحةٌ

ما فارقَتْها أهلُها

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر مجزوء الرجز
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة فقلت وقد أنكرت منه مقالة
الصفحة التالية برية بحرية حزنية

المساهمات

معلومات عن ابن الوردي

avatar

ابن الوردي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-ibn-alwardi@

متابعة

1232

قصيدة

5

الاقتباسات

251

متابعين

عمر بن مظفر بن عمر بن محمد ابن أبي الفوارس، أبو حفص، زين الدين ابن الوردي المعرّي الكندي. شاعر، أديب، مؤرخ. ولد في معرة النعمان (بسورية) وولي القضاء بمنبج، وتوفي بحلب. ...

المزيد عن ابن الوردي

اقتراحات المتابعة

avatar

علي الحصري القيرواني

poet-Abou-al-Hassan-al-Housri@

متابعة
متابعة
avatar

ابن قسيم الحموي

poet-Ibn-Qasim-al-Hamawi@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن الوردي

اقرأ أيضا لـ ابن الوردي :

يا شارح المعميات
خطيب حسنه حسن بديع
هذا اليهودي الطبيب إذا رأى
ما قيم الحمام إلا فتنة
حكام مصر كلكم
أمر هذا العود عندي عجب
أحب من كلما رأتني
لفاتنتي خيل عتاق سوابق
بالله إن غنيتهم فتبرقعي
عثا في عرضه قوم سلاط
بعدا لقاض تاجر
بموت عبود ابن جبر
هذه ثمانون بيتا لا يلذ بها
رعى الله عيشا بالمعرة لي مضى
ومغن إن شداكم منشدا

أضف شرح او معلومة