الديوان » العصر الاموي » ذو الرمة » قلت لنفسي حين فاضت أدمعي

عدد الابيات : 6

طباعة

قُلتُ لِنَفسي حينَ فاضَت أَدمُعي

يا نَفسُ لا مَيَّ فَموتي أَو دَعي

ما في التَلاقي أَبَداً مِن مَطمَعِ

وَلا لَيالي شارِعٍ بِرُجَّعِ

وَلا لَيالينا بِنَعفِ الأَجرَعِ

إِذا العَصا مَلساءُ لَم تَصَّدَعِ

كَم قَطَعَت دونَكِ يا اِبنَ مِسمَعِ

مِن نازِحٍ بِنازِحٍ مُوَسَّعِ

شَأزِ الظُهورِ مُجدِبِ المُجعَجَعِ

وَأَنتَ يَومَ الصارِخِ المُستَفزِعِ

تَضرِبُ رَأسَ البَطَلِ المُقَنَّعِ

نبذة عن القصيدة
قصائد حزينه
عموديه
بحر الرجز
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة أمن أجل دار بالرمادة قد مضى
الصفحة التالية خليلي عوجا عوجة

المساهمات

معلومات عن ذو الرمة

avatar

ذو الرمة حساب موثق

العصر الاموي

poet-dhul-rumma@

متابعة

180

قصيدة

357

متابعين

غيلان بن عقبة بن نهيس بن مسعود العدوي، من مضر، أبو الحارث، ذو الرمة. شاعر، من فحول الطبقة الثانية في عصره. قال أبو عمرو بن العلاء: فتح الشعر بامرئ القيس وختم ...

المزيد عن ذو الرمة

اقتراحات المتابعة

avatar

عمر بن أبي ربيعة

poet-umar-ibn-abi-rabah@

متابعة
متابعة
avatar

الصلتان العبدي

poet-As-Siltan-Al-Abedy@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ذو الرمة :

وراد أسمال المياه السدم
ألا لا تبالي العيس من شد كورها
يعقد سحر البابليين طرفها
مررنا على دار لمية مرة
تمام الحج أن تقف المطايا
لمن طلل عاف بوهبين راوحت
أخرقاء للبين استقلت حمولها
وجارية ليست من الإنس تستحي
ألا حي الدار قفرا جنوبها
زرق العيون إذا جاورتهم سرقوا
أفي كل يوم أنت من غبر الهوى
كأن ديار الحي بالزرق خلقة
خليلي لا ربع بوهبين مخبر
ألا حييا بالزرق دار مقام
يظل مرتبئا للشمس تصهره

أضف شرح او معلومة