الديوان » العصر العباسي » الشريف الرضي » جمحت بك الجاهات في غلوائها

عدد الابيات : 5

طباعة

جَمَحَت بِكَ الجاهاتُ في غُلَوائِها

سَفَهاً فَغُصَّ مِنَ العِنانِ قَليلا

وَاِحذَر لَواذِعَ قائِلٍ مُتَغَطرِفٍ

أَمسى يَسُنُّ لِسانَهُ لِيَقولا

بِفَواقِرٍ تَدَعُ الرُؤوسَ أَميمَةً

وَقَوارِعٍ تَدَعُ العَزيزَ ذَليلا

قَد كانَ عِرضُكَ في الصِوانِ بِطَيِّهِ

فَلَئِن أَبَيتَ لَيَغدُوَن مَبذولا

إِنَّ العُبابَ إِذا تَغَطغَطَ أَو طَمى

جَعَلَ الجِبالَ وَإِن عَلَونَ مَسيلا

نبذة عن القصيدة
قصائد هجاء
عموديه
بحر الكامل
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة وقالوا أسغها إنما هي مضغة
الصفحة التالية إياك عنه عذل العاذل

المساهمات

معلومات عن الشريف الرضي

avatar

الشريف الرضي حساب موثق

العصر العباسي

poet-alsharif-alradi@

متابعة

679

قصيدة

7

الاقتباسات

744

متابعين

محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، ...

المزيد عن الشريف الرضي

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو الأسد الحماني

poet-Abu-al-Assad-al-Hamani@

متابعة
متابعة
avatar

ولادة المهزمية

poet-wilada-al-muhzamia@

متابعة
متابعة
اقتباسات الشريف الرضي

اقرأ أيضا لـ الشريف الرضي :

يا مقلقي قلقي عليك
ردوا الغليل لقلبي المشغوف
جنى وتجنى والفؤاد يطيعه
سليمان لو وفيت مدحي حقه
أما لو لم تعاقره العقار
أفي كل يوم رام بهمة
لجام للمشيب ثنى جماحي
أهلا به من رائح متصعد
لا يبعد الله فتيانا رزئتهم
أرابك من مشيبي ما أرابا
يقولون أسباب الحياة كثيرة
لهذه كان الزمان ينتظر
أقول وما حنت بذي الأثل ناقتي
أودع في كل يوم حبيبا
حبيبي ما أزرى بحبك في الحشا

أضف شرح او معلومة