الديوان » العصر العباسي » الشريف الرضي » أحبك بالطبع البعيد من الحجى

عدد الابيات : 8

طباعة

أُحِبُّكَ بِالطَبعِ البَعيدِ مِنَ الحِجى

وَأَقلاكَ بِالعَقلِ البَريءِ مِنَ الخَبلَ

فَأَنتَ صَديقي إِن ذَهَبتُ إِلى الهَوى

وَأَنتَ عَدوّي إِن رَجَعتُ إِلى العَقلِ

وَسِيّانِ عِندي مَن طَواني عَلى جَوىً

يُعَذِّبُ قَلبي أَو طَواني عَلى دَخلِ

وَما الحُبُّ إِلّا ذِلَّةٌ وَاِستِكانَةٌ

لِمَولىً أَرى إِعزازَهُ وَيَرى ذُلّي

وَلَو أَنَّني خُيِّرتُ مَن أَمنَحُ الهَوى

لَما اِختَرتُ أَن أَهوى هَوىً وَمَعي عَقلي

وَلَكِنَّهُ لا رَأيَ في الحُبِّ لِلفَتى

فَيَعلَمَ يَوماً ما يُمِرُّ وَما يُحلي

وَلَو كانَ في العَشقِ اِختِيارٌ لَأَقصَرَت

قُلوبٌ عَنِ المَحبوبِ ما ضَنَّ بِالبَذلِ

وَلَم يُحسِنِ الصَبُّ التَقاضي وَدونَهُ

غَريمٌ مُسيءٌ لا يَمَلُّ مِنَ المَطلِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الشريف الرضي

avatar

الشريف الرضي حساب موثق

العصر العباسي

poet-alsharif-alradi@

679

قصيدة

7

الاقتباسات

702

متابعين

محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، ...

المزيد عن الشريف الرضي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة