الديوان » العصر العباسي » أبو تمام » غاب والله أحمد فأصابت

عدد الابيات : 6

طباعة

غابَ وَاللَهِ أَحمَدٌ فَأَصابَت

ني لَهُ قِطعَةٌ مِنَ الأَحزانِ

وَتَخَلَّفتُ بَعدَهُ في أُناسٍ

أَلبَسوني صَبراً عَلى الحَدَثانِ

ما لِنَورِ الرَبيعِ في غَيرِ حُسنٍ

ما لَهُم مِن تَغَيُّرِ الأَلوانِ

أَنكَرَتهُم نَفسي وَما ذَلِكَ الإِن

كارُ إِلّا مِن شِدَّةِ العِرفانِ

وَإِساءاتُ ذي الإِساءَةِ يُذكِر

نَكَ يَوماً إِحسانَ ذي الإِحسانِ

كَثرَةُ الصُفرِ يَمنَةً وَشِمالاً

أَضعَفَت في نَفاسَةِ العُقبانِ

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر المنسرح
قافية النون (ن)
الصفحة السابقة أم ابن الاعمش فاعلموها فرتنا
الصفحة التالية وسابح هطل التعداء هتان

المساهمات

معلومات عن أبو تمام

avatar

أبو تمام حساب موثق

العصر العباسي

poet-abu-tammam@

متابعة

489

قصيدة

9

الاقتباسات

1445

متابعين

حبيب بن أوس بن الحارث الطائي، أبو تمام. الشاعر، الأديب. أحد أمراء البيان. ولد في جاسم (من قرى حوران بسورية) ورحل إلى مصر، واستقدمه المعتصم إلى بغداد، فأجازه وقدمه على شعراء ...

المزيد عن أبو تمام

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن هانئ الأندلسي

poet-ibn-Hani-Andalusia@

متابعة
متابعة
avatar

العماني الراجز

poet-Omani-Al-Rajiz@

متابعة
متابعة
اقتباسات أبو تمام

اقرأ أيضا لـ أبو تمام :

أجل أيها الربع الذي خف آهله
بيت قلبي من هواك على الطوى
قال الوشاة بدا في الخد عارضه
أنا في لوعة وحزن شديد
كان لنفسي أمل فانقضى
أما أبو بشر فقد أضحى الورى
عياش يا ذا البخل والتصريد
حبست فاحتبست من أجلك الديم
لأي حبيب يحسن الرأي والود
وسابح هطل التعداء هتان
زفرات مقلقلات
قرى دارهم مني الدموع السوافك
ألم يأن أن تروى الظماء الحوائم
مقران يا متشعب الراس
يا ابن تلك التي بحران لما

أضف شرح او معلومة