الديوان » العصر العباسي » أبو تمام » ما أنت إلا المثل السائر

عدد الابيات : 5

طباعة

ما أَنتَ إِلّا المَثَلُ السائِرُ

يَعرِفُهُ الجاهِلُ وَالخابِرُ

فاكِهَةٌ ضُيِّعَ بُستانُها

فَاِنتابَها الوارِدُ وَالصادِرُ

يا ساحِرَ اللَفظِ عَلى أَنَّ مَن

أَغراكَ بِاللَفظِ هُوَ الساحِرُ

ذِئبُ فَلاةٍ كَيدُهُ دارِعٌ

صادَفَ ظَبياً كَيدُهُ حاسِرُ

إِذا تَذَكَّرتُكَ ذَكَّرتَني

قَد ذَلَّ مَن لَيسَ لَهُ ناصِرُ

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر السريع
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة رحلت فغير دموعي الدرر
الصفحة التالية أفي تنظم قول الزور والفند

المساهمات

معلومات عن أبو تمام

avatar

أبو تمام حساب موثق

العصر العباسي

poet-abu-tammam@

متابعة

489

قصيدة

9

الاقتباسات

1446

متابعين

حبيب بن أوس بن الحارث الطائي، أبو تمام. الشاعر، الأديب. أحد أمراء البيان. ولد في جاسم (من قرى حوران بسورية) ورحل إلى مصر، واستقدمه المعتصم إلى بغداد، فأجازه وقدمه على شعراء ...

المزيد عن أبو تمام

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن هندو

poet-Ibn-Hindu@

متابعة
متابعة
avatar

أبو المخفف

poet-Abu-Al-Mukhtafa@

متابعة
متابعة
اقتباسات أبو تمام

اقرأ أيضا لـ أبو تمام :

ما اليوم أول توديع ولا الثاني
عياش يا ذا البخل والتصريد
إن يكن في الأرض شيء حسن
صحبي قفوا مليتكم صحبا
أي مرعى عين ووادي نسيب
إن شئت أتبعت إحسانا بإحسان
الهوى ظالم وأنت ظلوم
صدفت لهيا قلبي المستهتر
عسى وطن يدنو بهم ولعلما
ألآن خليت الذؤبان في الغنم
أطلالهم سلبت دماها الهيفا
سأهجو الوغد مقران
كذا فليجل الخطب وليفدح الأمر
أغنيت عني غناء الماء في الشرق
إذا جاريت في خلق دنيئا

أضف شرح او معلومة