الديوان » العصر العباسي » أبو تمام » فديت محمدا من كل سوء

عدد الابيات : 5

طباعة

فَدَيتُ مُحَمَّداً مِن كُلِّ سوءٍ

يُحاذَرُ في رَواحٍ أَو غُدُوِّ

أَيا قَمَرَ السَماءِ سَفُلتَ حَتّى

كَأَنَّكَ قَد ضَجِرتَ مِنَ العُلُوِّ

رَأَيتُكَ مِن مُحِبِّكَ ذا بِعادٍ

وَمِمَّن لا يُحِبُّكَ ذا دُنُوِّ

فَلَو أَنَّ الصَبا حَمَلَتكَ ما إِن

سَتَسبِقُني الغَداةَ إِلى السُلُوِّ

وَحَسبُكَ حَسرَةً لَكَ مِن صَديقٍ

يَكونُ زِمامُهُ بِيَدي عَدُوِّ

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر الوافر
قافية الواو (و)
الصفحة السابقة رق له إن كنت مولاه
الصفحة التالية الحسن جزء من وجهك الحسن

المساهمات

معلومات عن أبو تمام

avatar

أبو تمام حساب موثق

العصر العباسي

poet-abu-tammam@

متابعة

489

قصيدة

9

الاقتباسات

1454

متابعين

حبيب بن أوس بن الحارث الطائي، أبو تمام. الشاعر، الأديب. أحد أمراء البيان. ولد في جاسم (من قرى حوران بسورية) ورحل إلى مصر، واستقدمه المعتصم إلى بغداد، فأجازه وقدمه على شعراء ...

المزيد عن أبو تمام

اقتراحات المتابعة

avatar

إبراهيم بن المهدي

poet-Ibrahim-ibn-al-Mahdi@

متابعة
متابعة
avatar

أبو عطاء السندي

poet-Abu-Ataa-Al-Sindi@

متابعة
متابعة
اقتباسات أبو تمام

اقرأ أيضا لـ أبو تمام :

سقى عهد الحمى سبل العهاد
نفس يحتثه نفس
أبا علي لصرف الدهر والغير
تجرع أسى قد أقفر الجرع الفرد
لم يبق للصيف لا رسم ولا طلل
وقائلة حج عبد العزيز
ألا صنع البين الذي هو صانع
أما والذي غشى المبارك خزية
أمالك إن الحزن أحلام حالم
معتدل كالغصن الناضر
أعبدون قد صرت أحدوثة
غطت يداك علي في لحدي
أنوح بن عمرو إن ما حم واقع
يا برق طالع منزلا بالأبرق
هل الله لو أشركت كان معذبي

أضف شرح او معلومة