الديوان » العصر العباسي » أبو تمام » شد ما استنزلتك عن ربعك الأظ

عدد الابيات : 6

طباعة

شَدَّ ما اِستَنزَلَتكَ عَن رَبعِكَ الأَظ

عانُ حَتّى اِستَهَلَّ دَمعُ الغَزالِ

أَيُّ حُسنٍ في الذاهِبينَ تَوَلّى

وَجَمالٍ عَلى ظُهورِ الجِمالِ

وَدَلالٍ مُخَيِّمٍ في ذُرى الخِي

مِ وَحِجلُ مُغَّيَبٍ في الحِجالِ

وَمَهاً مِن مَهى الخُدورِ وَآجا

لِ ظِباءٍ يُسرِعنَ في الآجالِ

عادَكَ الزَورُ لَيلَةَ الرَملِ مِن

رَملَةٍ بَينَ الحِمى وَبَينَ المِطالِ

نَم فَما زارَكَ الخَيالُ وَلَ

كِنَّكَ بِالفِكرِ زُرتَ طَيفَ الخَيالِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أبو تمام

avatar

أبو تمام حساب موثق

العصر العباسي

poet-abu-tammam@

489

قصيدة

9

الاقتباسات

1446

متابعين

حبيب بن أوس بن الحارث الطائي، أبو تمام. الشاعر، الأديب. أحد أمراء البيان. ولد في جاسم (من قرى حوران بسورية) ورحل إلى مصر، واستقدمه المعتصم إلى بغداد، فأجازه وقدمه على شعراء ...

المزيد عن أبو تمام

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة