الديوان » العصر العباسي » أبو تمام » وفاتن الألحاظ والخد

عدد الابيات : 6

طباعة

وَفاتِنِ الأَلحاظِ وَالخَدِّ

مُعتَدِلِ القامَةِ وَالقَدِّ

صَيَّرَني عَبداً لَهُ حُسنُهُ

وَالطَرفُ قَد صَيَّرَهُ عَبدي

قالَ وَعَيني مِنهُ في عَينِهِ

راتِعَةٌ في جَنَّةِ الخُلدِ

طَرفُكَ زانٍ قُلتُ دَمعي إِذَن

يَجلِدُهُ أَكثَرَ مِن حَدِّ

فَاِحمَرَّ حَتّى كِدتُ أَن لا أَرى

وَجنَتَهُ مِن كَثرَةِ الوَردِ

الحُسنُ وَالطيبُ إِذا اِستُجمِعا

عَبدانِ عِندي لِأَبي عَبدِ

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر السريع
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة رأيت في النوم أن الصلح قد فسدا
الصفحة التالية أنا في لوعة وحزن شديد

المساهمات

معلومات عن أبو تمام

avatar

أبو تمام حساب موثق

العصر العباسي

poet-abu-tammam@

متابعة

489

قصيدة

9

الاقتباسات

1558

متابعين

حبيب بن أوس بن الحارث الطائي، أبو تمام. الشاعر، الأديب. أحد أمراء البيان. ولد في جاسم (من قرى حوران بسورية) ورحل إلى مصر، واستقدمه المعتصم إلى بغداد، فأجازه وقدمه على شعراء ...

المزيد عن أبو تمام

اقتراحات المتابعة

avatar

الأمين العباسي

poet-al-amin@

متابعة
متابعة
avatar

أبو الأسد الحماني

poet-Abu-al-Assad-al-Hamani@

متابعة
متابعة
اقتباسات أبو تمام

اقرأ أيضا لـ أبو تمام :

هو الدهر لا يشوي وهن المصائب
الآن لما صار حوض الوارد
دعا أبي اللحظ خداكا
أبو علي وسمي منتجعه
أيا زينة الدنيا وجامع شملها
سهرت فيك فلم أجحد يد السهر
حسرات عواطف
إذا ما شبت حسن الدي
خذي عبرات عينك عن زماعي
أما وقد ألحقتني بالموكب
طلل الجميع لقد عفوت حميدا
عجب لعمري أن وجهك معرض
إحدى بني بكر بن عبد مناه
ألم تك ريحانة الواصف
لأي حبيب يحسن الرأي والود

أضف شرح او معلومة