الديوان » العصر العباسي » الشريف الرضي » أرى ركدة ريحها يرتجى

عدد الابيات : 7

طباعة

أَرى رَكدَةً ريحُها يُرتَجى

وَمُظلِمَةً صُحبُها يُنتَظَر

لَعَلَّ هُمومَكَ هَذيُ الطَولَ

سَيَكشِفُها فَرَجٌ مُختَصَر

فَتَأمَنَ مِن حَيثُ يُخشى الأَذى

كَما خِبتَ مِن حَيثُ يُقضى الوَطَر

إِذا عادَ جَدٌّ كَأَن لَم يَزَل

وَإِن سَرَّ دَهرٌ كَأَن لَم يَضُر

وَقالوا اِنتَظِرها عَلى بُطئِها

وَمَن ضامِنُ العُمرِ لِلمُنتَظِر

وَهَل نافِعي يَومَ أَقضي صَدىً

إِذا صابَ وادي قَومِيَ المَطَر

فَإِن لَم يَكُن فَرَجٌ في الحَياةِ

فَكَم فَرَجٍ في اِنقِضاءِ العُمُر

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الشريف الرضي

avatar

الشريف الرضي حساب موثق

العصر العباسي

poet-alsharif-alradi@

679

قصيدة

7

الاقتباسات

706

متابعين

محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، ...

المزيد عن الشريف الرضي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة