الديوان » العصر العباسي » الشريف الرضي » جربت آل الغوث ثم تركتهم

عدد الابيات : 7

طباعة

جَرَّبتُ آلَ الغَوثِ ثُمَّ تَرَكتُهُم

مُتَخَيِّراً وَالجارُ قَبلَ الدارِ

السابِقينَ إِلى مُناخِ مَطِيَّتي

لَمّا تَدافَعَتِ العَريبُ جِواري

وَالضارِبينَ عَلَيَّ بَيتَ زِمامَةٍ

خَسَأَ العَدُوَّ فَما يُطيقُ ضِراري

أَعظَمتُمُ حَسَبي وَلَمّا تَحفِلوا

ما رَثَّ مِن سَلَبي وَلا أَطماري

وَعَرَفتُمُ مِنّي مَخيلَةَ سُؤدُدٍ

خَفِيَت وَراءَ مَلابِسِ الإِقتارِ

كَيفَ اِعتِرافي لِلزَمانِ وَرَيبِهِ

فِعلَ الذَليلِ وَأَنتُمُ أَنصاري

أَجمَمتُمُ في الصُبحِ راعي هَجمَتي

وَكَفَيتُمُ بِاللَيلِ مَوقِدَ ناري

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الشريف الرضي

avatar

الشريف الرضي حساب موثق

العصر العباسي

poet-alsharif-alradi@

679

قصيدة

7

الاقتباسات

706

متابعين

محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، ...

المزيد عن الشريف الرضي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة