الديوان » العصر العباسي » الشريف الرضي » تحمل جيراننا عن منى

عدد الابيات : 9

طباعة

تَحَمَّلَ جيرانُنا عَن مِنىً

وَقالوا النَقا بَينَنا مَوعِدُ

وَهَل ناقِعٌ قَولُ ذي غُلَّةٍ

وَقَد بَعِدَ الرَكبُ لا يَبعَدوا

تَنادوا بِأَنَّ التَنائي غَداً

لَكَ السوءُ مِن طالِعٍ يا غَدُ

فَلِلَّهِ ما جَمَعَ المَأزَما

نِ وَجَمعٌ لِقَلبِيَ وَالمَسجِدُ

يُضاعُ فَيُنشَدُ قَعبُ الغَبوقِ

وَقَلبي يُضاعُ وَلا يُنشَدُ

وَغَيداءَ مِن ما طِلاتِ الدُيونِ

لَها بِالحِمى زَمَنٌ أَغيَدُ

تُريعُ كَما اِلتَفَتَت ظَبيَةٌ

بِذي البانِ عَنَّ لَها المَورِدُ

نَظَرتَ وَهَيهاتَ مِن ناظِرَيكَ

ظِباءُ تِهامَةَ يا مُنجِدُ

وَيا رُبَّما وَالهَوى ضِلَّةٌ

تَرى العَينُ ما لا تَنالُ اليَدُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الشريف الرضي

avatar

الشريف الرضي حساب موثق

العصر العباسي

poet-alsharif-alradi@

679

قصيدة

7

الاقتباسات

702

متابعين

محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، ...

المزيد عن الشريف الرضي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة