الديوان » العصر العباسي » الشريف الرضي » صدت وما كان لها الصدود

عدد الابيات : 6

طباعة

صَدَّت وَما كانَ لَها الصُدودُ

وَاِزوَرَّ عَنّي طَرفُها وَالجيدُ

يَقولُ لَمّا أَخلَقَ الجَديدُ

إِذا البَجالُ ذَلِكَ الوَليدُ

يا أَينَ ذاكَ الخَضِلُ الأُملودُ

رَيّانَ مِن ماءِ الصِبا يَميدُ

تُصحِبُهُ اللَحظَ العَذارى الغيدُ

غَدا الغَزالُ اليَومَ وَهوَ سيدُ

قُلتُ نَعَم ذاكَ الَّذي أُريدُ

مَضى حَبيبٌ قَلَّما يَعودُ

لَشُدَّ ما أَوجَعَني الفَقيدُ

أَيّامُنا بَعدَ البَياضِ سودُ

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر الرجز
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة أأميم إن أخاك غض جماحه
الصفحة التالية يا طيب نجد وحسن ساكنه

المساهمات

معلومات عن الشريف الرضي

avatar

الشريف الرضي حساب موثق

العصر العباسي

poet-alsharif-alradi@

متابعة

679

قصيدة

7

الاقتباسات

702

متابعين

محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، ...

المزيد عن الشريف الرضي

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو الشمقمق

poet-abu-al-shamaqmaq@

متابعة
متابعة
avatar

ابن سينا

poet-ibn-Sina@

متابعة
متابعة
اقتباسات الشريف الرضي

اقرأ أيضا لـ الشريف الرضي :

يا ذا المعارج كم سألتك نعمة
سهمك مدلول على مقتلي
لكل مجتهد حظ من الطلب
خل دمعي وطريقه
اذهب ولا تبعدن من رجل
حلفت بها صيد الرؤوس سوام
وردنا بها بين العذيب وضارج
بروم السيوف وغرب الرماح
ترك الدنيا لطالبها
قال لي عند ملتقى الركب عمرو
شوق يعرض لا إلى الآرام
وعين عوان بالدموع وغيرها
كأن نزارا والخمول رداؤه
لعل الدهر أمضى منك غربا
تطاير في مر العجاج كأنها

أضف شرح او معلومة