الديوان » العصر العباسي » الشريف الرضي » الدمع مذ بعد الخليط قريب

عدد الابيات : 9

طباعة

الدَمعُ مُذ بَعُدَ الخَليطُ قَريبُ

وَالشَوقُ يَدعو وَالزَفيرُ يُجيبُ

ما كُنتُ أَعلَمُ أَنَّ يَومَ فِراقِكُم

تُبقي عَلَيَّ نَواظِرٌ وَقُلوبُ

إِن لَم تَكُن كَبِدي غَداةَ وَداعِكُم

ذابَت فَأَعلَمُ أَنَّها سَتَذوبُ

داءٌ طَلَبتُ لَهُ الأُساةَ فَلَم يَكُن

إِلّا التَعَلُّلُ بِالدُموعِ طَبيبُ

إِما أَقَمتُ فَإِنَّ دَمعي غالِبٌ

لِعَواذِلي وَتَجَلُّدي مَغلوبُ

أَبقوا عَليلاً بَعدَهُم لا بُرؤُهُ

يُرجى وَلا الآمالُ فيهِ تَخيبُ

كَطَريدِ يَومِ الوِردِ طالَ هُيامُهُ

فَغَدا يَحومُ عَلى الرَدى وَيَلوبُ

بِفُؤادِهِ وَبِصَفحَتَيهِ مِنَ الصَدى

وَمِنَ الرِماءِ عَنِ الحِياضِ نُدوبُ

أَسوانُ يُفتِقُ صَبرُهُ إِفتاقَةً

أَمَماً وَبِغَمزُ بِالجَوى فَيَغيبُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الشريف الرضي

avatar

الشريف الرضي حساب موثق

العصر العباسي

poet-alsharif-alradi@

679

قصيدة

7

الاقتباسات

702

متابعين

محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، ...

المزيد عن الشريف الرضي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة