الديوان » العصر الأندلسي » ابن حمديس » ومديمة لمع البروق كأنما

عدد الابيات : 6

طباعة

ومُديمةٍ لَمْعَ البروقِ كأنّما

هَزّتْ من البيضِ الصفاحِ متونا

وسرتْ بها الرّيحُ الشمالُ فكم يدٍ

كانت لها عند الرّياض يمينا

صرَختْ بصَوْتِ الرّعد صرْخة حامل

ملأتْ بها الليلَ البهيمَ أنينا

حتى إذا ضاقتْ بمضمر حملها

ألْقَتْ بحجرِ الأرضِ منه جنينا

قطراً تَنَاثَرَ حَبُّهُ فلوَ اَنّهُ

دُرٌّ تنظّمه لكان ثمينا

وكأنّما عُمْي الرياضِ بدمعه

كُسِيَتْ من الزّهْرِ الأنيقِ عيونا

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر الكامل
قافية النون (ن)
الصفحة السابقة ومطلعة الشموس على غصون
الصفحة التالية كأنما النيلوفر المجتنى

المساهمات

معلومات عن ابن حمديس

avatar

ابن حمديس حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-ibn-hamdis@

متابعة

366

قصيدة

1

الاقتباسات

146

متابعين

عبد الجبار بن أبي بكر بن محمد بن حمديس الأزدي الصقلي، أبو محمد. شاعر مبدع. ولد وتعلم في جزيرة صقلية، ورحل إلى الأندلس سنة 471هـ، فمدح المعتمد بن عباد، فأجزل له ...

المزيد عن ابن حمديس

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن السيد البطليوسي

poet-Bin-Al-Sayed-Al-Bateousi@

متابعة
متابعة
avatar

ابن حبيش

poet-Ibn-Hobeish@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن حمديس

اقرأ أيضا لـ ابن حمديس :

خطاب الرزايا إنه جلل الخطب
فعوضت شيبا من شبابي كأنني
أمثلك مولى يبسط العبد بالعذر
وذات دلال لا يزال مسلطا
أذابل النرجس في مقلتيك
وجد عن الدمع فض الختم فانسكبا
لا تخرج الشيء عن شيء يوافقه
سكن القلب هوى ذي صلف
قالوا صبا يا من رأى مستهام
في كنه قدرك للعقول تحير
أحن إلى العشرين عاما وبيننا
وقد تشق بنا الأهوال جارية
أصبحت جذلان طيب العربه
وباكية بعيون الجراح
تخالفت النيات يوم تحملوا

أضف شرح او معلومة