الديوان » العصر الأندلسي » ابن حمديس » وذات عين من الغزلان فاترة

عدد الابيات : 6

طباعة

وذاتِ عَيْنٍ من الغزلان فاترَةٍ

كأنّما السحرُ فيها همَّ بالوَسَنِ

لها سنانٌ من الألحاظِ صَعْدَتُهُ

غُصْنٌ يميسُ برمّانٍ من الفتنِ

حُسّانةُ الجيدِ في خَلْقٍ تَقومُ به

فتعجَبُ الشمسُ من تقويمه الحسنِ

هَنّتْ بلحظٍ ولفظٍ فالهوى بهما

يخوض قلبي من عيني ومن أذني

تَيّاهةُ الدلّ لا تنفكّ في فَرَحٍ

إذا رأتني من الهجرانِ في حزنِ

تحركي وسكوني عن إرادتها

كأنّ روحَ هواها مالكٌ بدني

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر البسيط
قافية النون (ن)
الصفحة السابقة رددت الملام على العاذلين
الصفحة التالية أدم المروءة والوفاء ولا يكن

المساهمات

معلومات عن ابن حمديس

avatar

ابن حمديس حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-ibn-hamdis@

متابعة

366

قصيدة

1

الاقتباسات

145

متابعين

عبد الجبار بن أبي بكر بن محمد بن حمديس الأزدي الصقلي، أبو محمد. شاعر مبدع. ولد وتعلم في جزيرة صقلية، ورحل إلى الأندلس سنة 471هـ، فمدح المعتمد بن عباد، فأجزل له ...

المزيد عن ابن حمديس

اقتراحات المتابعة

avatar

ولادة بنت المستكفي

poet-wallada-bint-al-mustakfi@

متابعة
متابعة
avatar

التطيلي الأعمى

poet-Al-Tutili@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن حمديس

اقرأ أيضا لـ ابن حمديس :

وليل كأني أجتلي من نجومه
رويدك يا معذبة القلوب
ومعرضة ولت تمد تجنبا
ومضمن راحا يشف زجاجه
خليفة الملك ترى عنده
ولو أن عظمي من يراعي ومن دمي
قدح المشيب بمفرقيه زنادا
أبى الله إلا أن يكون لك النصر
لا ذنب للطرف في معداه يوم كبا
لا أركب البحر خوفا
أسعاد إن كمال خلقك راعني
ولما التقى الأجسام من غير ريبة
ننام من الأيام في غرض النبل
أصبحت عندك أرتجي وأخاف
يا رب مجلس لذة شاهدتها

أضف شرح او معلومة