الديوان » العصر الأندلسي » ابن حمديس » ويلي على مملوكة ملكت

عدد الابيات : 8

طباعة

ويْلي على مملوكةٍ مَلَكَتْ

رقّي بحُسْنِ مَقالها وَيْلي

غَيداءُ تَسحَبُ كُلَّما انعَطَفَتْ

مِنْ فرْعها ذيلاً على الذيلِ

وكأنّها شمسٌ على غُصُنٍ

مترنّحَ التقويمِ والميلِ

قالَتْ وَقَد عانَقتُها سَحَراً

لِمْ زُرْتَنا في آخِرِ الليلِ

فأجبتُها وغمرتُها قُبَلاً

هذا أوانُ إغارةِ الخيلِ

حتَّى إذا بَزَغَتْ شبِيهَتُها

كالتاجِ فوْقَ مفارقِ القيلِ

نزَعتْ كنزْع الروح من جسدي

عنّى قلادةَ ساعدٍ غَيْلِ

فنهضتُ أشرَقُ بالدموعِ كما

شَرِقَ الفضاء بكثرةِ السيلِ

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر أحذ الكامل
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة ملني من لا أمله
الصفحة التالية وباكية بعيون الجراح

المساهمات

معلومات عن ابن حمديس

avatar

ابن حمديس حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-ibn-hamdis@

متابعة

366

قصيدة

1

الاقتباسات

146

متابعين

عبد الجبار بن أبي بكر بن محمد بن حمديس الأزدي الصقلي، أبو محمد. شاعر مبدع. ولد وتعلم في جزيرة صقلية، ورحل إلى الأندلس سنة 471هـ، فمدح المعتمد بن عباد، فأجزل له ...

المزيد عن ابن حمديس

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن زيدون

poet-abn-zaydun@

متابعة
متابعة
avatar

عزوز الملزوزي

poet-Azzouz-ElMalazouzi @

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن حمديس

اقرأ أيضا لـ ابن حمديس :

نعيمك أن تزف لك العقار
يوم كأن نسيمه
مشطت بالصبح صبحا
شوقي إليك مجدد
نثر الجو على الأرض برد
لم يدر ما ألقى من الحب
أصبحت جذلان طيب العربه
وليل كأني أجتلي من نجومه
هجر الخيال فزرته بالخاطر
وجسم له من غيره روح لذة
لهم رياض حتوف فالذباب بها
ولو أن عظمي من يراعي ومن دمي
رددت الملام على العاذلين
حبذا فتيان صدق أعرسوا
عسى للصبا علم برسم المعالم

أضف شرح او معلومة