الديوان » العصر الأندلسي » ابن حمديس » ما صد عني بوجهه ولها

عدد الابيات : 7

طباعة

ما صدّ عنّي بوجهِهِ ولَها

إلا لأزدادَ في الهوى وَلهَا

رِئْمٌ إِذا ما تَغَزّزَتْ أُسُدٌ

عاجلَهَا دلُّهُ فَذَلَّلَها

راشَ بسحرٍ سهامَ مُقْلَتِهِ

بالحِمامِ المريجِ نَصّلَها

كَأَنَّما جَنَّةٌ بِوَجنَتِهِ

وَبِالعذار يكونُ جَدولها

كأنّما مَدّ هُدْبَ مُقْلَتِهِ

صَوناً لَها ظِلُّهُ فَظلّلها

كأنَّما انسابَ من ذَوائِبِهِ

سودُ أَفاعٍ عَلَيَّ أَرسَلَها

أَو دَبَّ بِالحسنِ فَوقَ عارِضِهِ

نَملٌ أَصابَ المدادُ أَرجُلَها

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر المنسرح
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة وليل كأني أجتلي من نجومه
الصفحة التالية أجمل على بخل الغواني وإجمال

المساهمات

معلومات عن ابن حمديس

avatar

ابن حمديس حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-ibn-hamdis@

متابعة

366

قصيدة

1

الاقتباسات

145

متابعين

عبد الجبار بن أبي بكر بن محمد بن حمديس الأزدي الصقلي، أبو محمد. شاعر مبدع. ولد وتعلم في جزيرة صقلية، ورحل إلى الأندلس سنة 471هـ، فمدح المعتمد بن عباد، فأجزل له ...

المزيد عن ابن حمديس

اقتراحات المتابعة

avatar

الأرجاني

poet-alarjani@

متابعة
متابعة
avatar

ابن السيد البطليوسي

poet-Bin-Al-Sayed-Al-Bateousi@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن حمديس

اقرأ أيضا لـ ابن حمديس :

انظر إلى حسن هلال بدا
لو كنت زائرتي لراعك منظري
وأشقر من خيل الدنان ركبته
إذا كان في الكتب اتصال لقائنا
شفائي من الآلام في الشفة اللميا
ولو أن عظمي من يراعي ومن دمي
جلا محياك عن أبصارنا الرمدا
أحرقت فضلة مسواك لها حسدا
وذات ذوائب بالمسك ذابت
وحمام سوء وخيم الهواء
هجر الخيال فزرته بالخاطر
ومنسم الآذي يعنق شطه
وآخذة في دورة فلكية
وأخضر حصلت نفسي به ونجت
بك يا صبور القلب هام جزوعه

أضف شرح او معلومة