الديوان » العصر الأندلسي » ابن حمديس » إن الليالي والأيام يدركها

عدد الابيات : 5

طباعة

إنَّ الليالِيَ والأيّامَ يُدْرِكُها

شَيبٌ وَيعقبها مِن بَعْدِهِ هُلُكُ

فَشَيبُ لَيلِكَ مِن إِصباحِهِ يَقَقٌ

وَشَيبُ يَومِكَ مِن إِمسائِهِ حلَكُ

وَالعَيشُ وَالمَوتُ بَينَ الخلقِ في شُغُلٍ

حَتّى يُسكَّنَ مِن تَحريكِهِ الفلكُ

ويَبعثَ اللَّه مِن جَوْفِ الثَّرى أُممَاً

كانتْ عظامُهُمُ تبلى وتَنتَهكُ

في موقِفٍ ما لِخَلقٍ عنه من حِوَلٍ

ولا يُحَقِّرُ فيهِ سَوقَةً ملكُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ابن حمديس

avatar

ابن حمديس حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-ibn-hamdis@

366

قصيدة

1

الاقتباسات

145

متابعين

عبد الجبار بن أبي بكر بن محمد بن حمديس الأزدي الصقلي، أبو محمد. شاعر مبدع. ولد وتعلم في جزيرة صقلية، ورحل إلى الأندلس سنة 471هـ، فمدح المعتمد بن عباد، فأجزل له ...

المزيد عن ابن حمديس

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة