الديوان » العصر الأندلسي » ابن حمديس » قل لمن ضاهت الغزالة نورا

عدد الابيات : 5

طباعة

قُلْ لِمَنْ ضاهتِ الغزالةَ نوراً

وهي من طيبها غزالةُ مِسْكِ

أَنتِ في العينِ وَاللِّسانِ وَفي القل

بِ فَأَينَ استَقَرَّ قَدريَ مِنكِ

إِن نَقَضتِ الوفاءَ بِالغدرِ ظُلْماً

فَبِهذا أَشارَ طَرفُكِ عَنكِ

لكِ قلبي صَفَا فلا غشّ فيه

وهو للهجرِ منك في نارِ سَبْكِ

أضحَكَ الشامِتِينَ صَدُّكِ عَنِّي

بِدُموعي فَأَدْمُعُ القَلبِ تَبكي

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر الخفيف
قافية الكاف (ك)
الصفحة السابقة الهجر يضحك والهوى يبكي
الصفحة التالية هات كأس الراح أو خذها إليك

المساهمات

معلومات عن ابن حمديس

avatar

ابن حمديس حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-ibn-hamdis@

متابعة

366

قصيدة

1

الاقتباسات

145

متابعين

عبد الجبار بن أبي بكر بن محمد بن حمديس الأزدي الصقلي، أبو محمد. شاعر مبدع. ولد وتعلم في جزيرة صقلية، ورحل إلى الأندلس سنة 471هـ، فمدح المعتمد بن عباد، فأجزل له ...

المزيد عن ابن حمديس

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن حيوس

poet-abn-hius@

متابعة
متابعة
avatar

ابن الفرضي

poet-ibn-al-faradi@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن حمديس

اقرأ أيضا لـ ابن حمديس :

وطائر في الجو من مغرب
وأشم من بيت الرئاسة أكبر
ولى شبابي وراع شيبي
ذات لفظ تجني بسمعك منه
حسن غذاءك واعتمد
إني امرؤ لا ترى لساني
دعوا عبراتي تنبري من شؤونها
هل أنت فادية فؤاد عميد
أحن إلى العشرين عاما وبيننا
يا رب مجلس لذة شاهدتها
يا ليل هل لصباحي فيك إشراق
صب يذوب إلى لقاء مذيبه
حتى متى بين اللوى فالأجرع
للأقاحي بفيك نور ونور
وناهدة لما تنهدت أعرضت

أضف شرح او معلومة