الديوان » العصر الأندلسي » ابن حمديس » ومالئة من سناها العيون

عدد الابيات : 5

طباعة

ومالِئَةٍ مِن سَناها العيونَ

أَأَبصَرتَ شَمسَ الضحى هي كَذاكْ

تَسوكُ حَصَى بَرد في عَقيق

فَيا لَهُما ظُلِما بالسّواك

وما قَهوَةٌ مُيِّعَتْ مِسكة

فَبَينَهُما للأَريجِ اشتِراكْ

بِأَطيَبَ مِنها جَنى ريقَةٍ

إذا نَحَرَ اللَّيلَ رمحُ السماك

وما ذُقتُ فاها وَلَكِنَّني

نَقَلْتُ شهادَةَ عُودِ الأراك

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر المتقارب
قافية الألف (ا)
الصفحة السابقة هات كأس الراح أو خذها إليك
الصفحة التالية أخذت برأي في الصبا أنا تاركه

المساهمات

معلومات عن ابن حمديس

avatar

ابن حمديس حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-ibn-hamdis@

متابعة

366

قصيدة

1

الاقتباسات

146

متابعين

عبد الجبار بن أبي بكر بن محمد بن حمديس الأزدي الصقلي، أبو محمد. شاعر مبدع. ولد وتعلم في جزيرة صقلية، ورحل إلى الأندلس سنة 471هـ، فمدح المعتمد بن عباد، فأجزل له ...

المزيد عن ابن حمديس

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو بكر بن القوطية

poet-Abu-Bakr-bn-Al-Qoutiyyeh@

متابعة
متابعة
avatar

ابن الحناط

poet-Ibn-al-Hanat@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن حمديس

اقرأ أيضا لـ ابن حمديس :

نحن في جنة نباكر منها
ومضمن راحا يشف زجاجه
ومرو صدى الروضات يسحب دائبا
فارقتكم وفراقكم صعب
رمى الموت في عين التصبر بالدم
وأبيض تحسب فيه الفرند
أمطتك همتك الغريمة فاركب
أخذت برأي في الصبا أنا تاركه
رعى من أخي الوجد طيف ذماما
ومن راقصات ساحبات ذيولها
أمثلك مولى يبسط العبد بالعذر
سر تحظ باليسر إن كابدت في أفق
ولما تنازعن معنى الحديث
صفا لي من ورد الشبيبة ما صفا
أظلوم منك تعلمت ظلمي

أضف شرح او معلومة