الديوان » العصر الأندلسي » ابن حمديس » بقيت مع الحياة ومات شعري

عدد الابيات : 6

طباعة

بَقيتُ مَعَ الحياةِ وماتَ شَعْري

بشيبي فالقذالُ به يُنقّى

فشَعري لا يُكفَّنُ في خضابٍ

ولا ينفكّ للأنظار مُلْقى

وَتَركُكَ مَنْ شَجاكَ الموتُ منه

بِلا كَفَنٍ لِحُزْنٍ فيكَ أَبْقى

فَلا تَخضِبْ مَشيبَكَ لِلغَواني

فَتَغنى عَنهُ ناعِمَةً وتَشقى

فشاهدُ زورِ خَضْبكَ لَيس يُعْطى

بِباطِلِهِ مِنَ الغاداتِ حقّا

فَلا تَهوَ الفتاةَ وأنْتَ شيخٌ

فأبعدُ وَصْلِها مِنْ صَيْدِ عَنْقا

نبذة عن القصيدة
قصائد رثاء
عموديه
بحر الوافر
قافية القاف (ق)
الصفحة السابقة أخذت برأي في الصبا أنا تاركه
الصفحة التالية ما للوشاة عليها أذكت الحدقا

المساهمات

معلومات عن ابن حمديس

avatar

ابن حمديس حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-ibn-hamdis@

متابعة

366

قصيدة

1

الاقتباسات

145

متابعين

عبد الجبار بن أبي بكر بن محمد بن حمديس الأزدي الصقلي، أبو محمد. شاعر مبدع. ولد وتعلم في جزيرة صقلية، ورحل إلى الأندلس سنة 471هـ، فمدح المعتمد بن عباد، فأجزل له ...

المزيد عن ابن حمديس

اقتراحات المتابعة

avatar

عمارة اليمني

poet-amarh-alyemni@

متابعة
متابعة
avatar

الأبيوردي

poet-alabywrdy@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن حمديس

اقرأ أيضا لـ ابن حمديس :

نعوذ من الشيطان بالله إنه
ملني من لا أمله
وطائرة بذ الخيول بسبقها
أقول لبرق شمته في غمامه
رعى ورق البيض الذي زهره دم
ومشرعة بالموت للطعن صعدة
وأبيض ماض لا يقي من غراره
أيا جزعي بالدار إذ عن لي الجزع
ولما التقى الأجسام من غير ريبة
دعوا عبراتي تنبري من شؤونها
تظن مزار البدر عنها يعزني
ومودع في المطايا لسعة حمة
نثر الجو على الأرض برد
أعطيت حكمك في الأيام فاحتكم
أي روح لي في الريح القبول

أضف شرح او معلومة