الديوان » العصر الأندلسي » ابن حمديس » لحظك بالعلى بالفوز قدح

عدد الابيات : 6

طباعة

لحظّك بالعُلى بالفوزِ قِدْحُ

وذَكرِك في غريب المجد شَرْحُ

رأيتُ مُحمداً والناسَ طرّاً

شَكا وشَكوا فلَمّا صحّ صحّوا

مُحِبّكَ في التّقى بهداكَ يُهْدى

وينحو في العُلى ما أنْت تنحو

فَبُلّغْتَ المُنى فيه ومَرّتْ

به تلك الليالي وهي صُلْحُ

ونلتَ سعادةً ما اسودّ ليلٌ

وعينَ كرامةٍ ما ابيضّ صبحُ

فَرَفْعُ النجمِ في علياكَ خَفْضٌ

وفَيْضُ البَحرِ في نُعماكَ رشحُ

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر الوافر
قافية الحاء (ح)
الصفحة السابقة رقيقة ماء الحسن يجري بخدها
الصفحة التالية مشطت بالصبح صبحا

المساهمات

معلومات عن ابن حمديس

avatar

ابن حمديس حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-ibn-hamdis@

متابعة

366

قصيدة

1

الاقتباسات

154

متابعين

عبد الجبار بن أبي بكر بن محمد بن حمديس الأزدي الصقلي، أبو محمد. شاعر مبدع. ولد وتعلم في جزيرة صقلية، ورحل إلى الأندلس سنة 471هـ، فمدح المعتمد بن عباد، فأجزل له ...

المزيد عن ابن حمديس

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن خفاجه

poet-abn-khafajah@

متابعة
متابعة
avatar

عبد الغفار الأخرس

poet-Abdul-Ghafar-al-Akhras@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن حمديس

اقرأ أيضا لـ ابن حمديس :

أذابل النرجس في مقلتيك
خل شيبي فلست أدمل جرحا
ومديد الخطى كأنك منه
الدمع ينطق واللسان صموت
ومطرد الأجزاء يصقل متنه
إذا كان في الكتب اتصال لقائنا
بأبي منطقة القوام مشت
يا جنة الوصل التي
لم نؤت ليلتنا الغراء من قصر
لها العتب هذا دأبها ولي العتبى
أغمر الهوى كم ذا تقطعني عذلا
رعى من أخي الوجد طيف ذماما
وكأس نشوان فيها الشمس بازغة
إذا البدر يطوى في ربوع البلى لحدا
وخفاقة الرايات في جوف نقعها

أضف شرح او معلومة