الديوان » العصر الايوبي » أسامة بن منقذ » إلى كم أعنى بالسرى والسباسب

عدد الابيات : 5

طباعة

إلى كَم أُعَنَّى بالسُّرى والسّباسِبِ

ويُصدَعُ شَملي بالنَّوَى والنّوائِبِ

فمَن لاقَهُ يوماً من الدّهرِ منزِلٌ

فما مَنزلي إلا ظهورُ النَجائِبِ

ومن رَاقَه خِلٌّ يُسَرُّ بِقُربِهِ

فيا ويحَ قلبي من فِراق الأقَارِبِ

فلي كلَّ يومٍ من جَوى الهمِّ صاحبٌ

يُجدِّدُ أحزاني على فَقدِ صاحبِ

ولي منزلٌ مَا مَسَّ جلدِي تُرَابهُ

ولا فيه أتْرابي ومَلْهَى مَلاعبي

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الطويل
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة أمسيت مثل الشمع يشرق نوره
الصفحة التالية إلى الله أشكو عيشة قد تنكدت

المساهمات

معلومات عن أسامة بن منقذ

avatar

أسامة بن منقذ حساب موثق

العصر الايوبي

poet-usama-ibn-munqidh@

متابعة

601

قصيدة

2

الاقتباسات

71

متابعين

سامة بن مرشد بن علي بن مقلد بن نصر بن منقذ الكناني الكلبي الشيزري، أبو المظفر، مؤيد الدولة. أمير، من أكابر بني منقذ أصحاب قلعة شيزر (بقرب حماة، يسميها الصليبييون Sizarar) ...

المزيد عن أسامة بن منقذ

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن عمرو الأغماتي

poet-ibn-amr-alogmati@

متابعة
متابعة
avatar

سبط ابن التعاويذي

poet-sibt-ibn-altaawithy@

متابعة
متابعة
اقتباسات أسامة بن منقذ

اقرأ أيضا لـ أسامة بن منقذ :

أقصر فلومي في حبهم لمم
أأحبابنا خطب التفرق شاغل
أصبحت لا أشكو الخطوب وإنما
أبا البركات لي مولى جواد
لك الحمد يا مولاي كم لك منة
كفى حزنا أني مقيم ببلدة
ويسمعني داعي الهوى من بلادها
أيها المغرور مهلا
كتابي ولولا أن يأسي قد نهى
يا غافلين عن الأمر الذي خلقوا
لئن شتتت أيدي الحوادث شملنا
أصبحت بعدك يا شقيق النفس في
ألمياء إن شطت بنا الدار عنوة
فما أنت إلا الشمس لولاك لم تزل
نهار الشيب يكشف كل ريب

أضف شرح او معلومة