الديوان » العصر الايوبي » أسامة بن منقذ » أرته غرته في الهجر مصلحتي

عدد الابيات : 4

طباعة

أَرتْه غِرَّتُه في الهَجْر مَصْلَحتي

جهلاً فأفسدَ منِّي كلَّ ما صَلَحا

وقَال لَيس له قلبٌ يُطيقُ بهِ

صَبراً ولو همَّ بالسُّلوانِ لافْتُضِحَا

وصبوةُ الحبِّ كانت قبلَ بَذلَتِهِ

وبَعدها فسواءٌ صدّ أو نَزَحَا

كالشَّعر يُحفظُ ما لم يُبتذلْ فإذا

حَلَقْته عَادَ بعد الصّون مُطَّرَحَا

نبذة عن القصيدة
قصائد حزينه
عموديه
بحر البسيط
قافية الحاء (ح)
الصفحة السابقة عقائل الحي أم سرب المها سنحا
الصفحة التالية باح بشكوى ما به فاستراح

المساهمات

معلومات عن أسامة بن منقذ

avatar

أسامة بن منقذ حساب موثق

العصر الايوبي

poet-usama-ibn-munqidh@

متابعة

601

قصيدة

2

الاقتباسات

78

متابعين

سامة بن مرشد بن علي بن مقلد بن نصر بن منقذ الكناني الكلبي الشيزري، أبو المظفر، مؤيد الدولة. أمير، من أكابر بني منقذ أصحاب قلعة شيزر (بقرب حماة، يسميها الصليبييون Sizarar) ...

المزيد عن أسامة بن منقذ

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن مسعود الخشني

poet-ibn-massoud-khushani@

متابعة
متابعة
avatar

أبو بكر بن مغاور

poet-abu-bakr-ibn-mgaur@

متابعة
متابعة
اقتباسات أسامة بن منقذ

اقرأ أيضا لـ أسامة بن منقذ :

زهدني في العقل أني أرى
قل للخطوب إليك عني إن لي
لو سرت في عرض البسيطة طالبا
كفى حزنا أني مقيم ببلدة
ما لي رأيت الثلج عمم شيبه
لو كان صد مغاضبا ومعاتبا
ما خطر السلوان في بالي
أشمس الدولة اسمع بث شوق
هذي منازلهم وأنت
ولما وقفنا للوداع عشية
نمنا عن الموت والمعاد فأصبحنا
إن لم أبح بهواك قلن لوائمي
سل بي كماة الوغى في كل معركة
يا قلب رفقا بما أبقيت من جلدي
لا تخضعن رغبا ولا رهبا فما

أضف شرح او معلومة