الديوان » العصر العثماني » ابن معصوم » نفسي الفداء لمقتول على ظمأ

عدد الابيات : 6

طباعة

نَفسي الفِداءُ لمقتولٍ على ظمأٍ

لَم يُسقَ إلّا بحدِّ البيضِ والأَسلِ

نَفسي الفداءُ له من هالكٍ هلكت

له الهدايةُ من علمٍ ومن عملِ

قَرَّت به أَعينُ الأَعداءِ شامتةً

وأسخِنَت أَعينُ الأَملاكِ والرُسلِ

أَفديه مستنصراً قد قلَّ ناصرُه

وَمُستَضاماً قَليلَ الخيل والخَولِ

يا صرعةً صُرِعَت شمُّ الأنوف بها

وأَصبحَ الدينُ منها عاثِرَ الأَمَلِ

قد أثكلَت بضعةَ المختارِ فاطمةً

وأَوجَعت قلب خَيرِ الأوصياءِ علي

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر البسيط
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة وإني غريب بين قومي وجيرتي
الصفحة التالية يا ربيب الندى وترب المعالي

المساهمات

معلومات عن ابن معصوم

avatar

ابن معصوم حساب موثق

العصر العثماني

poet-ibn-masum@

متابعة

307

قصيدة

1

الاقتباسات

53

متابعين

علي بن أحمد بن محمد معصوم الحسني الحسيني، المعروف بعلي خان بن ميرزا أحمد، الشهير بابن معصوم. عالم بالأدب والشعر والتراجم. شيرازي الأصل. ولد بمكة، وأقام مدة بالهند، وتوفي بشيراز. من ...

المزيد عن ابن معصوم

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن معصوم

poet-ibn-masum@

متابعة
متابعة
avatar

العُشاري

poet-aloshari@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن معصوم

اقرأ أيضا لـ ابن معصوم :

ليس احمرار لحاظه عن علة
قف بالكثيب
أمشرفا قدري بسعد قدومه
لاموا على كثر البكا ناظري
تذكر والذكرى تهيج أخا الوجد
والله لو رمت في غرامي
من عم طلعتك الغراء بالبلج
يا راحلين وهم في القلب سكان
أيا بانيا عليا القصور مؤملا
إلهي أنت ذو فضل
قف بالعذيب وحي حي قطينه
من لحزين كلف موجع
فارقت مكة والأقدار تقحمني
وقالوا به صفراء يرجى زوالها
من علمك يا رشا هجري

أضف شرح او معلومة