الديوان » فلسطين » إبراهيم طوقان » أنا ساعة الرجل العتيد

عدد الابيات : 10

طباعة

أنا ساعةُ الرجل العتيدِ

أنا ساعةُ البأسِ الشديدِ

أنا ساعةُ الموت المشر

رف كلَّ ذي فعلٍ مجيدِ

بطَلي يُحطَّمُ قيدَهُ

رمزاً لتحطيم القيودِ

زاحمتُ مَنْ قَبْلي لأْس

بقَها إلى شَرَفِ الخلود

وقَدحتُ في مُهجِ الشبا

بِ شرارةَ العزمِ الوطيد

هيهاتَ يُخدَعُ بالوعودِ

وأن يُخدَّرَ بالعهود

قسماً بروحِ محمدٍ

تَلْقى الردى حُلْوَ الورودِ

قسماً بأُمَّكَ عند مو

تِكَ وهي تهتف بالنَّشيد

وترى العزاءَ عَنْ ابنِها

في صيتِهِ الحسنِ البعيدِ

ما نال مَنْ خدمَ البلادَ

أَجلَّ من أجْرِ الشهيدِ

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر مجزوء الكامل
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة أنا ساعة الرجل الصبور
الصفحة التالية أنا ساعة النفس الأبيه

المساهمات

معلومات عن إبراهيم طوقان

avatar

إبراهيم طوقان حساب موثق

فلسطين

poet-ibrahim-tuqan@

متابعة

130

قصيدة

1

الاقتباسات

473

متابعين

إبراهيم بن عبد الفتاح طوقان. شاعر غزل، من أهل نابلس (بفلسطين) قال فيه أحد كتابها: (عذب النغمات، ساحر الرنات، تقسم بين هوى دفين، ووطن حزين) تعلم في الجامعة الأميركية ببيروت، ...

المزيد عن إبراهيم طوقان

اقتراحات المتابعة

avatar

أسامه محمد زامل

poet-osama-zamil@

متابعة
متابعة
avatar

عبد الرحمن بارود

poet-Abdul-Rahman-Baroud@

متابعة
متابعة
اقتباسات إبراهيم طوقان

اقرأ أيضا لـ إبراهيم طوقان :

روضنا من رياضكم فينان
لهفي على الشام وسكانها
إخواننا أهل الوفاء
وطبيب رأى صحيفة وجهي
هواك جبار
قم حبيبي وأطفئ المصباحا
قدر ساقه فآواه روضا
هزلت قضيتكم فلا
إليك توجهت يا خالقي
حلفت ألا تكلميني
خطر المسا بوشاحه المتلون
ما لك والذكريات تذعرها
هواك أصبح نسيا
لي بالحياة تعلق وتشدد
هاجر أمنا ولود رؤوم

أضف شرح او معلومة