الديوان » العصر العثماني » ابن معصوم » جنب الغزال الأغيد

عدد الابيات : 12

طباعة

جَنبُ الغَزال الأَغيد

لابس الوشاح العَسجد

يجرُّ ذيل البُردِ

فائق الحسان الخرَّد

وهو في المحاسِن مُفرد

منزَّهٌ عن نِدِّ

قاتلي إِذا ما جرَّد

سيفَ لحظِهِ أَو أَوَّد

عسّالَ ذاك القَدِّ

طرفُه بِقَتلي يشهد

فاِسأَلوه إِن لم يجحد

هَل كانَ ذا عَن عَمدِ

لِلهَوى بِقَلبي عَهدُ

مذ ضمَّ جسمي المهدُ

في حُبِّ داجي الأَفلال

حبُّهُ المنى والقصدُ

لا سؤال حادٍ يحدو

ولا البُكا في الأَطلال

إِن ثناه عنّي صَدُّ

أَو زواهُ عنّي بُعدُ

ركبتُ فيه الأَهوال

غارَ بي الهَوى أَو أَنجد

إِن سعدتُ مثلي يَسعَد

بنيل هَذا القَصدِ

نبذة عن القصيدة
قصائد الاناشيد
عموديه
بحر موشح
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة القمر في العقرب
الصفحة التالية بدر الدياجي احتجب

المساهمات

معلومات عن ابن معصوم

avatar

ابن معصوم حساب موثق

العصر العثماني

poet-ibn-masum@

متابعة

307

قصيدة

1

الاقتباسات

49

متابعين

علي بن أحمد بن محمد معصوم الحسني الحسيني، المعروف بعلي خان بن ميرزا أحمد، الشهير بابن معصوم. عالم بالأدب والشعر والتراجم. شيرازي الأصل. ولد بمكة، وأقام مدة بالهند، وتوفي بشيراز. من ...

المزيد عن ابن معصوم

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن الخراط

poet-ibn-al-kharat@

متابعة
متابعة
avatar

الشيخ علوان

poet-Sheikh-Alwan@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن معصوم

اقرأ أيضا لـ ابن معصوم :

مهلا سقتك الغوادي هاطل الديم
من علمك يا رشا هجري
لله ما أحلى وصال الملاح
كوكب الصبح قد بدا يحكيك
قد نال غايات المنى المنافق
بين العذيب وبين برقة ضاحك
أبو طالب عم النبي محمد
من أين يا ريح الصبا هذا الشذا
أما الصبوح فإنه فرض
أتركتني دنفا ورحت معافى
بانوا فليت غرامي بعدهم بانا
ولقد حللت من المنازل واديا
وأقسم بالبزل النوافج في البرى
من أودع الراح والأقاح فمك
لا تحسبن فرند صارمه به

أضف شرح او معلومة